أكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على تقديم أنواع متعددة من النصوص والقصص في المنهج المطوّر للغة العربية، منها النصوص المعلوماتية التي تعرّف الطالب على العديد من العادات والثقافات حول العالم، وغيرها.
وتساءلت الوزارة عن الغاية من اجتزاء سؤال واحد من درس متكامل بعنوان «الخبز حول العالم»، وإظهاره خارج السياق على مواقع التواصل الاجتماعي، والابتعاد عن عرض النص الرئيسي الذي يقدّم الفائدة المرجوة، علماً أن أحد الأسئلة المطروحة يتعلق باستخراج مفردات إماراتية.
يأتي ذلك بعد تداول فيديو وصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لواجب مدرسي، والتي علّق عليها بعض أفراد الميدان التربوي والمجتمع إما بالسخرية مما ورد في الكتاب الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتي اعتبرها البعض أنها من خلال هذه الأسئلة «تشجع الطلبة أن يكونوا خبازين»، أو بالاعتراض على الكلمات المستخدمة في السؤال أي «البراتا» و«الفَلزي» كونها لا تمت للغة العربية بصلة، علماً أن أي من التعليقات لم تعترض على لفظتي «كرواسان» أو «البريوش» الفرنسيتين.
وتنتقد التعليقات الأخرى المتداولة، استخدام مفردة «الفريد» العامية المستخدمة في المجتمع الإماراتي للتعبير عن خبز الثريد. ولفتت الوزارة أن لفظة الثريد هي أصح لغوياً، إلا أن التعبير الوحيد المتداول محلياً هو «الفريد».
وشرحت الوزارة أن كتاب اللغة العربية للصف الثالث يتضمن درساً مهماً بعنوان «الخبز حول العالم»، وهو نص معلوماتي يبيّن للقارئ كيفية تحضير وصناعة الخبز كعنصر مهم من عناصر الوجود الإنساني في الإمارات والعالم، بالإضافة إلى كونه «يشكّل جزءاً من تراث الشعوب الذي تعتز به».
ويتعرّض النص للقيم الغذائية التي يتمتع بها كل نوع من الخبز، ويأخذ الطالب برحلة يتعرّف فيها على بعض من الأنواع المعروفة في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم.