وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعيين المواطن علي المزروعي باحثا اجتماعيا بوزارة تنمية المجتمع، مشيراً إلى أنه "تتحرك دولة عندما يتوجع مواطن".
وقال في حسابه على تويتر :"استضفنا اليوم المواطن علي المزروعي في مجلس الوزراء. استمعنا لخطة وزيرة تنمية المجتمع. اعتمدنا 11 مليار درهم مساعدات اجتماعية لكافة فئات ذوي الدخل المحدودللثلاث سنوات القادمة. وجهنا بتعيين المزروعي باحثا اجتماعيا بوزارة تنمية المجتمع..تتحرك دولة عندما يتوجع مواطن .هكذا أرادها زايد".
وقد لاقت مبادرات الشيخ محمد بن راشد ترحيبا شعبيا واسع النطاق في الدولة، واستقبل المواطنون هذه الأنباء برضا تام.
وإضافة إلى ومن جهة أخرى، واستنادا إلى كلمة محمد بن راشد بتحرك الدولة إذا توجع مواطن، استصرخ مئات المواطنين وخلفهم عشرات الآلاف ضمير نائب رئيس الدولة بأت يضع حدا لأوجاع عشرات معتقلي الرأي في الدولة لم يثبت عليهم ارتكاب أي جناية أو جريمة، بل خضعوا لمحاكمات سياسية وفق المنظمات الحقوقية.
يقول مراقبون، حتى لو كانوا محكومين في جناية فإن مراسيم العفو التي تصدر عن حكام الإمارات تعفو بالفعل عن الجنائيين وتسدد ديون الغارمين ولكنها تعجز في العفو ولو عن معتقل رأي واحد مما يعرف إعلاميا معتقلي "ال94"، أو آخرين مثل ناصر بن غيث أو أحمد منصور وغيرهم عشرات تغص بهم سجون الداخلية وجهاز أمن الدولة لاستخدامهم حقهم في التعبير عن الرأي.
يؤكد مواطنون، نعم استطاع محمد بن راشد تطويق سلوك مذيع إذاعة عجمان وأدخل البهجة والطمأنينة في قلوب الإماراتيين، ولكنهم لا يزالون يأملون بمبادرة شبيهة تضع حدا لملف الاعتقال السياسي في الدولة على الأقل.
