شدد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على أن نواب المجلس سيكونون في الصف الأول سوراً ودرعاً وحصناً منيعاً في مواجهة أي محاولة تهدف إلى زعزعة أركان مؤسسات الدولة أو الانقلاب على الدستور .
وقال في الجلسة الختامية لدور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة، "ها نحن وصلنا إلى نهاية مرحلة كلها عمل وهو عمل جماعي له ضريبة من صبر وتأنٍ وقبول بآراء الآخرين، قبل ثمانية أشهر بدأنا دور الانعقاد الحالي بالنطق السامي وهاهو الأمير قبل أيام يحذر من تكفير الناس بالديمقراطية والقواعد الدستورية، وحذر من التطاول على القضاء وزعزعة مؤسسات أركان الدولة، وهذا قدرنا أن نكون نواباً للأمة" .
وأضاف، "خلال الثمانية اشهر الماضية شهدنا المزيد من الإنجازات في هذا المجلس بعيداً عن الشعارات الفارغة فقد أنجزنا 31 قانوناً وأقررنا 22 قانون اتفاقية، وشهد المجلس نشاطاً من خلال عمل لجانه التي عقدت 399 اجتماعاً، وبلغ عدد الاستجوابات 12 استجواباً وهو الرقم الأعلى في دور انعقاد واحد، مؤكداً أن المجلس أعاد الاحترام للأدوات الرقابية فما هو دستوري يمضي إلى أبعد مدى، وما هو غير دستوري لا يقبل به فلن نشارك في جريمة انتهاك الدستور" .
وأعرب الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للجهود البناءة التي يقوم بها مجلس الأمة بما يجسد المبادئ الوطنية، مؤكداً أنه كان عوناً للحكومة في حمل الأمانة وأداء المسؤولية وخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو أمر مطلوب ومحمود ينبغي البناء عليه لترسيخ قواعد العمل المشترك البناء بين الحكومة والمجلس في سبيل التصدي للقضايا المختلفة لتلبية طموحاتنا وتحقيق تطلعاتنا في غد أفضل يقوم على التوازن السليم بين الطموحات والإمكانات المتاحة في مختلف المجالات .
وفي موضوع سجن النائب السابق مسلم البراك لم تتفق المعارضة في اجتماعهم على موقف محدد تجاه قضية احتجازه، وطرح بعض الأعضاء تنظيم اعتصام في ساحة الإرادة، حتى الإفراج عن البراك، وإنهاء القضية، بينما طالب آخرون بتنظيم مسيرات في مختلف المناطق .