قالت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن وزارة التربية والتعليم رفضت فكرة توسيع مشروع الوجبات الصحية المدعمة التي نفذذته المؤسسة خلال العام الدارسي الحالي.
وكانت المؤسسة قد نفذت المرحلة الأولى من مشروع الوجبات الصحية المدعمة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ليشمل 40 مدرسة، ويستفيد منها قرابة 30 ألف طالب وطالبة.
وأوضح محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في تصريحات لصحيفة /الإمارات اليوم/ في عددها الصادر اليوم الاثنين (30|6)، إن المشروع مكّن آلاف الطلبة والطالبات من شراء وجبة غذائية متكاملة من المقصف المدرسي بسعر لا يتجاوز خمسة دراهم بدلاً من دفع ما يزيد على 15 درهماً، مع مراعاة تنوع الوجبات الصحية المقدمة، وكذلك ترك الحرية للطالب لاختيار ما يراه مناسباً من المعروض، مشيراً إلى أن المؤسسة استطاعت أن تدعم مقاصف هذه المدارس بمنتجات غذائية متنوعة بأسعار مخفضة لا تزيد قيمة المنتج الواحد على الدرهم.
ولفت الخوري النظر إلى أنه كان يفترض أن تمثل الـ 40 مدرسة، مرحلة أولى للمبادرة لتشمل كل مدارس الإمارات الشمالية، لكن وزارة التربية والتعليم ترفض فكرة التوسع في تنفيذ مشروع الوجبات الصحية للطلبة وتغطية المقاصف المدرسية الأخرى، مؤكدا استعداد المؤسسة لدعم الوجبات الغذائية الصحية للطلبة بأسعار مخفضة، في كل مدارس الإمارات الشمالية التي تصل إلى نحو 200 مدرسة حكومية، بما يخدم أكبر شريحة ممكنة من الطلبة.
وأشارت الصحيفة أنه تعذر الحصول على رد من وزارة التربية والتعليم عن سبب ممانعتها لتوسيع مظلة المشروع على مدارس أخرى.