للمرة السادسة.. عُمان تنال جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة
مسقط
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
توجت السلطنة يوم الخميس (26|6) في حفل توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة2014 والذي تستضيفه العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، على هامش منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة خلال الفترة من 23-26 يونيو الجاري؛ حيث حصلت السلطنة وللمرة السادسة على التوالي على هذه الجائزة الدولية، وذلك بفوز برنامج التمريض والقبالة بنظام الشفاء بوزارة الصحة بجائزة المركز الأول في فئة إلغاء الفوارق بين الجنسين في تقديم الخدمات العامة.
وبمناسبة تسلم الجائزة قال السفيرمحمد بن سالم الحارثي سفيرالسلطنة لدى كورياالجنوبية:” إننا سعيدون بأن يكون للسلطنة مكان في هذا التتويج الدولي، وهو إعتراف من المجتمع الدولي بالتطور الذي تحقق في مجال تقديم الخدمات العامة في السلطنة، ونحن نبارك لوزارة الصحة هذا الإنجاز الدولي ونتمنى التوفيق دائما في تطوير خدماتها في مجال الرعاية الصحية في السلطنة”.
كما صرح عمر بن سالم الشنفري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات (للعمليات) بقوله:” إن كانت الجائزة في حد ذاتها من الأمور التي نحرص عليها؛ إلا أن الهدف الأهم من ذلك هو أن نسعى بكل ما لدينا من إمكانات إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإجادة في تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية، وان الفوز بهذه الجائزة المميزة هو اعتراف دولي بمدى التطور الذي حققته السلطنة في تقديم الخدمات العامة بطرق مبتكرة ، واننا نبارك لوزارة الصحة بالفوز بهذه الجائزة وتميزها في تقديم الخدمات الصحية بشكل عام ، والتمريض والقبالة بشكل خاص”.
وتشير الإحصاءات إلى أن الرعاية الصحية في السلطنة قد ساهمت في ارتفاع نسبة الولادة داخل المستشفيات إلى 99٪ في عام 2011 مقارنة ب 80٪ في عام 2006. كما ساهم برنامج التمريض والقبالة في الحد من وفيات الأمهات أثناء الولادة من 27.3 (لكل 100،000 ولادة حية) في 1991 إلى 9.15 في عام 2011 وهو ما يمثل انخفاضا لأكثر من 42٪، كما انخفض معدل وفيات الرضع من 29 (لكل 1000 ولادة حية) في عام 1990 إلى 5.9 في عام 2011، وهو ما يشكل نسبة انخفاض 67٪.
يذكر أن جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة أطلقت على يد قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في عام 2000، وتعد الجائزة تكريما وتتويجا للإنجازات والمساهمات الابتكارية لمؤسسات الخدمة العامة، كما تستهدف الجائزة تكريم الأداء المتميز في مجال الخدمة العامة و تحفيز الموظفين العموميين على تعزيز الابتكار، إلى جانب تعزيز الثقة بالحكومات الإلكترونية وبالخدمات التي تقدمها.