أبوظبي - الإمارات71
قفزت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المرتبة الأولى عالميا في تطور في نسبة تعليم الفتيات لجميع المراحل التعليمية خاصة الجامعية والدراسات
العليا، مشيرة إلى أن نسبة الإناث في التعليم الجامعي في الإمارات وصلت إلى نحو 144,1
% مقارنة بعام 1990 وهي من أعلى النسب في العالم.
وفي هذا الخصوص تطرقت الدكتورة موزة حسن الشحي ممثلة الدولة لملف تمكين المرأة أمام أعمال
"الدائرة المستديرة الثانية " التي عقدت أمس في مقر منظمة الأمم المتحدة
في نيويورك على هامش انعقاد الدورة الـ 58 لوضع المرأة, أن الإمارات تدرك منذ
تأسيسها أهمية تعليم المرأة كأحد حقوقها الأساسية
بما يؤدي إلى تحقيق مشاركتها الكاملة في التنمية الوطنية الشاملة للبلاد.
وأضافت الشحي خلال
جلسة تقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ الاستنتاجات المتفق عليها بخصوص حصول المرأة
على التعليم في مجالات التدريب والعلوم التطبيقية لتمكينها من المشاركة الوطنية في سوق العمل على قدم
المساواة مع الرجل, إن الدولة تعمل على تنفذ استراتيجية للتعليم حتى عام 2020 بغرض
زيادة التلاحم بين النظام التعليمي والأنظمة المجتمعية الأخرى بما يودي إلى خدمة أغراض
التنمية الشاملة ونشر مفاهيم المساواة.
وبينت أن قطاع التعليم
في الإمارات على رأس قائمة مشاريع التنمية الاجتماعية المتصدرة في الميزانية المعتمدة
للسنوات 2014 – 2016، مشيرة إلى أن الاعتمادات المخصصة لهذا القطاع بلغت 21 % من إجمالي الميزانية.
واستدلت الدكتورة
موزة بنتائج تقرير المركز الوطني للإحصاء التي أوضح فيها ن نسبة الإناث في التعليم
الجامعي في الدولة وصلت إلى نحو144,1% للعام الدراسي 2010 مقارنة بما كانت عليه للعام
الدراسي 1990 وتعد من أعلى النسب في العالم.
وأضافت أن الإمارات
الدول القليلة في العالم التي فاقت فيها نسبة النساء المتعلمات مقارنة لنسبة الذكور
في الفئة العمرية بين 15 و 24 عاما
حيث وصلت هذه النسبة إلى حوالي 6 ,136% في العام الدراسي 2010 -2011.
وأكدت الدكتورة موزة
في ختام مداخلتها عزم الدولة على مواصلة الجهود لتعزيز تمكين المرأة كي تحصل على قدم المساواة في مجال العمالة الكاملة في القطاعات
الوطنية المختلفة في البلاد.