أعرب ملاك عزب مواشٍ في المنطقة الوسطى عن تخوفهم من وجود فايروس غير معروف، يصيب الإبل بحمى شديدة، تسبب في نفوق عشرات من مواشيهم، إلا أن الحكومة نفت تلقيها لمثل هذه الشكاوى.
ونقلت صحيفة /الإمارات اليوم/ في عددها الصادر اليوم الأحد (22|6)، عن عضو المجلس الوطني عن المنطقة الوسطى، مصبح بالعجيد الكتبي، أنه "تم رصد حالات نفوق ناهزت 200 رأس من الإبل خلال الأسابيع الماضية".
وأوضح الكتبي أن الظاهرة شهدت تركزاً في عزب التربية، مؤكدا في الوقت نفسه أنها "خرجت من نطاق المنطقة الوسطى إلى بعض الإمارات الأخرى المجاورة".
وأشار الكتبي إلى أن "أحد ملاك عزب تربية الإبل خسر قبل أيام ناقتين، لا يقل ثمن الواحدة منهما عن 200 ألف درهم، في حين تنقل سيارات البلدية في مناطق العزب يومياً ما لا يقل عن ست إبل نافقة من مزارع".
من جانبه، أكد وكيل وزارة البيئة والمياه للشؤون الزراعية والثورة الحيوانية، المهندس سيف الشرع، أن "الوزارة لم تتلق شكاوى من مربي الجمال عن وجود مشكلة صحية، أو نفوق عدد كبيرة من الجمال في المنطقة، باستثناء حالات مرضية اعتيادية وفردية، تسجل يومياً في قطعان الثروة الحيوانية في مختلف المناطق".
وأضاف الشرع أنه "قبل نحو أسبوعين، وجهت الوزارة فريقاً من المختصين في المنطقة الوسطى بهدف التواصل مع الملاك عموماً، والملاك في ميدان الذيد لسباق الهجن بشكل خاص، بغية معرفة حقيقة الأمر".
وتختم الصحيفة تقريرها بالقول، أنه لم يتسن لها معرفة نتائج أعمال الفريق، "إذ آثرت إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة انتظار الرد من الوزير، الذي سيقدمه للمجلس الوطني، في جلسة الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يتطرق إلى موضوع نفوق الجمال"، بحسب الصحيفة.