أكدت سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، أن إجراءات التفتيش المتبعة في مطارات الدولة لم يطرأ عليها أي تغيير ولم يتم تحديث أي سياسة خاصة بها، مشيرة إلى أن الهدف منها حماية الحدود والمطارات.
وأشار متحدث باسم السفارة لـ«الاتحاد» أن كل المسافرين الأجانب الراغبين في دخول الولايات المتحدة الأميركية، والذين يصلون إلى المطارات الأميركية يخضعون للتفتيش من قبل إدارة الجمارك وحماية الحدود، وأن الإجراءات التفتيشية تشمل الأجهزة الإلكترونية، مثل الحواسب (لاب توب) وأسطوانات التخزين (ديسك) ومشغلات الكمبيوتر والشرائط والهواتف المحمولة، وجميع أجهزة الاتصالات والكاميرات، ومشغلات الموسيقى والوسائط المتعددة الأخرى، وأي أجهزة رقمية وإلكترونية أخرى.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تتبعها إدارة الجمارك وحماية الحدود منذ سنوات بهدف الحفاظ على الأمن في الولايات المتحدة الأميركية، وإنفاذ القوانين في ظل تزايد التقنية الرقمية، والعالم الرقمي، علاوة على قدرتنا في التفتيش عن جميع المواد الرقمية التي تدخل الولايات المتحدة. وأوضح أن إدارة الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأميركية تدرك أهمية السفر الدولي، وما له من فوائد على الاقتصاد الأميركي، لذا فنحن في الولايات المتحدة نسعى جاهدين لتنظيم عملية وصول المسافرين بكفاءة عالية، وبشكل آمن مع ضمان الامتثال للقوانين واللوائح التي تنظم عملية الوصول الدولية.
ويذكر أن تقريراً نشرته وزارة الأمن الوطني الأميركي على موقعها الإلكتروني، قدمه وزير الأمن الوطني الأميركي جيه جونسون في 27 سبتمبر الماضي، إلى لجنة مجلس الشيوخ في جلسة عن الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بعنوان «خمس عشرة سنة بعد 11/9: التهديدات للوطن»، وذكر التقرير أن الهجمات الأخيرة في مصر، الصومال، بروكسل، وإسطنبول، شكلت خطراً حقيقياً على الطيران.