أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن انطلاق الحملة الوطنية «لنوثق المسيرة».
ودعا حاكم دبي "أبناء الوطن للمشاركة في إنشاء مجموعة المقتنيات الخاصة بمتحف الاتحاد استعداداً لافتتاحه تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني في الثاني من ديسمبر".
وأعلن في تغريدة له على "تويتر" عن إنجاز مبنى المتحف الذي وصفه بأنه "سيكون كتابنا الذي يحكي قصة آبائنا وقصة كفاحنا وقصة اتحادنا".
وطالب كل من لديه وثيقة أو أثر أو صورة أو ذكرى عن الاتحاد، إرسالها للمتحف ليشاركها مع الإمارات والعالم.
وقال إن تاريخ الإمارات هو أغلى ما نملك، وإن التزامنا نحو الوطن يوجب علينا جميعاً المشاركة في الاحتفاء بهذا التاريخ وصون إرثه والحفاظ عليه للأجيال القادمة، ليكون ذخراً تراثياً وثقافياً لهم وحافزاً لمواصلة ما بدأه الآباء من عمل جاد أقاموا به أسس دولتنا وأرسوا به ركائز مجدنا.
وأضاف أن "متحف الاتحاد مشروع وطني يحفظ علينا جانباً مهماً من ذاكرة الوطن، وواحدة من أهم اللحظات التاريخية التي مرت بها الإمارات، وهي لحظة قيام دولة الاتحاد، وواجبنا تجاه وطننا أن نشارك جميعاً في توثيق هذا الإنجاز التاريخي الذي انطلقت منه دولة الإمارات في مسيرتها المباركة".
بدوره أشاد رئيس اللجنة الاستشارية للمتحف، محمد أحمد المر، بجهود هيئة دبي للثقافة والفنون، التي تتولى الإشراف على حملة «لنوثق المسيرة».
وأعرب عن ثقته بأن «المبادرة ستلقى استجابة واسعة من جميع المواطنين والمقيمين، إلى إهداء المتحف مقتنياتهم التاريخية القيمة ذات الصلة بمحتوى المتحف، والمرحلة التاريخية التي يحتفي بها، حرصاً على رعايتها وتوثيقها وعرضها بالشكل الأمثل، والإسهام في حفظ تاريخنا مصدر فخرنا وعزنا».
وأوضح المر: «استناداً إلى أهمية هذا التاريخ، وإلى حقيقة أن تاريخ الإمارات المشرق لا يقل أهمية عن حاضرها المزدهر، تقدم هذه الحملة نموذجاً يحتذى للجميع، للإسهام في توثيق تاريخ الدولة، التي قامت بفضل الجهود العظيمة التي بذلها الآباء المؤسسون، والتي نلمس ثمارها اليوم تطوراً وتقدماً ورفاهية في كل المجالات».