أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

عضو بـ "الوطني" يطالب بتطبيق مؤشرات السعادة في تسعير خدمات الكهرباء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2016


أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، سالم النار الشحي، أنه يُعدّ سؤالاً برلمانياً ليرفعه إلى المجلس مع بداية انعقاده في نوفمبر المقبل، حول التزام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، بتطبيق مؤشرات السعادة في تسعير خدمات الكهرباء، وارتفاع قيم فواتير تحصيلها.

فيما سيتضمن سؤال الشحي طلباً بتقسيط رسوم توصيل مرفق الكهرباء للمزارع والعِزب والاستراحات الصغيرة، المخصصة للاستخدام الشخصي، أسوة بمثيلتها ذات الأغراض التجارية، مؤكداً أن هذا سيحقق مبدأ العدالة المجتمعية، ويخفف كثيراً من على كاهل المواطنين.

ويبدأ المجلس الوطني الاتحادي فعاليات دور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر، بداية شهر نوفمبر المقبل.

وأبلغ الشحي صحيفة «الإمارات اليوم»  المحلية بأنه يعتزم توجيه سؤال برلماني إلى وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه، سهيل بن محمد المزروعي، حول مدى التزام الهيئة بتطبيق مؤشرات السعادة، في تسعير خدمات الكهرباء، وارتفاع قيم فواتير تحصيلها، مؤكداً تلقيه شكاوى عدة من مواطنين متضررين من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء والمياه الخاصة بوحداتهم السكنية، التي تصل إليهم شهرياً، بنسب تراوح بين 55 و60%، ما أثقل كاهل الأسر ذات الدخول المحدودة، بحسب قوله.

وأوضح الشحي أن كل الشكاوى تشير إلى أن قيمة فواتير الاستهلاك زادت، على الرغم من الحرص على تخفيض الاستهلاك، محذراً من تضمن بعض فواتير الكهرباء والمياه «أخطاء».

وطالب الجهات المعنية بضرورة توخي الدقة في إصدار الفواتير، وضمان دقة القراءات الخاصة بالعدادات، والتحقق من سلامتها بشكل مستمر، حماية لحقوق المستهلكين، وعدم إصدار فواتير بمبالغ كبيرة قد تكون غير دقيقة.

وقال إن هذا الأمر يتنافى بشكل أساسي مع حقوق المستهلكين، في الحصول على خدمات جيدة بأسعار معقولة، من دون زيادة أو نقصان، كما أنه يخالف مؤشرات السعادة التي تتجه نحوها الدولة بكل مؤسساتها.

ولفت الشحي إلى أن سؤاله سيتضمن كذلك شكاوى عشرات من أصحاب المزارع الصغيرة غير التجارية، تطالبهم هيئة الكهرباء بدفع قيمة توصيل مرفق الكهرباء، على دفعة واحدة ومن دون تقسيط، وهي مبالغ تراوح بين 20 و50 ألف درهم، بينما يتم تقسيط هذه الرسوم لأصحاب المزارع المخصصة للأغراض التجارية.

وتابع الشحي «يجب أن تخصص هيئة الكهرباء مندوبين يقومون بمعاينة الاستراحات والمزارع والعِزب الصغيرة قبل إدخال المرافق، للتأكد مما إذا كان إنتاجها تجارياً أم شخصياً، فإذا كانت تجارية يتم تقديم التسهيلات المقررة لها بعد ضمها للشريحة التجارية، أما إذا كانت للاستخدام الشخصي فيجب أن يتم وضع تسهيلات في سداد رسوم المرافق، من دون وضعها في الشريحة التجارية»، متسائلاً: أين مؤشر السعادة حينما تقوم هيئة الكهرباء بتحصيل رسوم لإدخال الكهرباء تتخطى في كثير من الأحيان 50 ألف درهم، يُطلب من المواطن دفعها مرة واحدة؟

وأضاف أنه «يجب أن يعامل صاحب المزرعة الخاصة وفق مؤشر السعادة، لا سيما أن هذه المزارع لا تهدف إلى الربح، وتعد جزءاً من التراث الوطني الذي يجب أن نحافظ عليه، ليتعلم منه أبناؤنا كيف كانت حياة الأجداد لربطهم بالهوية الوطنية، كما أوصانا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن ثم على الدولة مساعدتهم عبر التيسير عليهم في السداد، أسوة بالمزارع التجارية».