أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

تباين الأداء بين مدارس الذكور والإناث يتسع و "يقلق" خبراء التربية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-10-2016


أكدت نتائج تقييم واعتماد المدارس الحكومية وجود فجوة بين مستويات أداء مدارس البنين وأداء مدارس البنات، لتتسع تلك الفجوة في مدارس الحلقة الثانية، التي وصف التقرير مستوى أداء الطلبة فيها بأنه «مدعاة للقلق».

وعلى الرغم من تمكّن نصف مدارس البنات تقريباً من تحقيق الاعتماد في مستوى متميز، لم يتمكن سوى 16% من مدارس البنين من الوصول إلى هذا المستوى العالي، فمقابل 26 مدرسة بنين حصلت على المستوى المتميز من الاعتماد، يوجد 83 مدرسة بنات حصلت على المستوى نفسه.

وحققت 119 مدرسة بنين المستوى الأساسي من الاعتماد، و22 مدرسة لم تحصل عليه، فيما حصلت 84 مدرسة بنات على المستوى الأساسي من الاعتماد، و3 مدارس أخرى لم تحصل على شهادة الاعتماد.

ولاحظ التقرير تفوق مدارس البنات في كل مجالات التركيز الستة، وهي القيادة المدرسية، والمدرسة كمجتمع، والتوجّه المدرسي نحو تعلّم الطلاب، وجودة البيئة الصفية، والتطور الشخصي للطلبة، ونتائج التحصيل الطلابي وتقدمهم. 

 وبلغ متوسط مدارس البنات التي حققت المستوى الفعّال للغاية في جميع مجالات التركيز 85%، بينما لم يتعد متوسط مدارس البنين التي حققت هذا المستوى 29%، كما بلغ متوسط مستوى الحصص الدراسية الفعّالة في المواد الرئيسة في مدارس البنات 36%، مقابل 22% في مدارس البنين. وكانت هناك نسبة عالية من الدروس غير الفعّالة في مدارس البنين بلغت 17%، مقابل 8% في مدارس البنات. 

وقد قدمت نتائج التقييم أدلة عن الحلول المحتملة لسدّ الفجوة القائمة بين مدارس الإناث ومدارس الذكور، علماً أن بعض مدارس البنين قد حققت نتائج جيدة جداً، حيث تمكنت 17 مدرسة من مدارس البنين من تحقيق المستوى الفعّال للغاية في المجالات المذكورة، مما يدل على أن الفجوة القائمة في التعليم بين مدارس الذكور والإناث يمكن ردمها.

وتطرّق الدليل إلى تجربة مدرسة أبو جندل للبنين حلقة ثانية في إمارة الفجيرة، التي اعتبرها «نموذجاً ملهماً ويحتذى من قبل المدارس الأخرى»، فيما يتعلق بتحقيق معايير متميزة في تعليم البنين ورفع مستوى التعليم فيها، فالتحدي الذي واجهه مدير المدرسة تمثل في مواجهة العديد من المشاكل الشائعة في مدارس البنين مثل تدني نسبة الحضور، وعدم اهتمام العديد من الطلاب بالتعلّم بشكل كبير، إضافة إلى عدم إدراكهم مدى أهمية ارتباط تعلّمهم بحياتهم المستقبلية. ونتيجة لذلك، كانت معنويات المعلمين منخفضة، فضلاً عن تدهور جودة التعليم، والسمعة غير الجيدة التي اكتسبتها المدرسة في المجتمع المحلي.

وقد وضع مدير المدرسة خطة مبنية على فهم كيفية تعلّم البنين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، ومتطلباتهم واحتياجاتهم النفسية، خصوصاً أنهم يتمتعون في تلك المرحلة بالكثير من الطاقة، إضافة إلى وجود العديد من مصادر اللهو الخارجية. وقد ركزت الخطة على ضمان إبقاء اهتمام الطلاب منصباً دائماً على الأمور التي يطلب منهم القيام بها. 

كما تمّ تحفيزهم على التعلّم من خلال جعل الصفوف الدراسية مثيرة أكثر للاهتمام، وربط الحصص الدراسية بمواقف الحياة الحقيقية. واشتملت الخطة كذلك على إشراك المعلمين في برامج التنمية المهنية الخاصة بأحدث الأساليب التدريسية المناسبة والتي من شأنها تلبية احتياجات الطلاب. وحرصت الإدارة على توفير مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والثقافية خلال أوقات الاستراحة، يتشارك فيها المعلمون والطلاب، لكي يحافظوا على نشاطهم طوال اليوم الدراسي. 

 كما تمّ تشجيع الطلبة على الالتزام بحسن السير والسلوك خارج المدرسة، وقد تمكّن العديد منهم من المشاركة في الأنشطة المجتمعية. ومع استخدام المدرسة للتقنيات التكنولوجية الحديثة، تمّ إنشاء فريق إعلامي لدعم الاتصالات الخاصة بالمدرسة، فضلاً عن دعم مشاركة المدرسة في المبادرات الصحية والبيئية التي تنظمها «اليونسكو».

 ومن أهم العوامل التي أثرت بشكل إيجابي في المدرسة، تشكيل مجلس أولياء الأمور الذي يشتمل على أعضاء فعّالين، و بلغت نسبة عضوية الآباء فيه نحو 80%.