وأفاد بيان على الموقع الرسمي للجائزة الأربعاء بأن "فرعي المؤلف الشاب والآداب حافظا على النصيب الأكبر من المشاركات بمعدل 344 و256 لكل منهما."
وأضاف "تلا ذلك فرع التنمية وبناء الدولة بعدد 138 مشاركة وفرع الفنون والدراسات النقدية بعدد 102 مشاركة من مجمل الأعمال المرشحة في الفروع التسعة للجائزة."
ومن المقرر أن تعقد لجنة القراءة والفرز أولى جلساتها عقب إغلاق باب الترشح رسميا في الأول من أكتوبر.
وتبدأ بعدها مرحلة التحكيم والتي تستمر حتى نهاية يناير 2017 يليها إعلان القوائم القصيرة ومن ثم أسماء الفائزين في أبريل من العام نفسه.
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل «التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والتقنية والنشر والثقافة العربية باللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية».
ويمنح الفائز لقب "شخصية العام الثقافية" "ميدالية ذهبية" تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مليون درهم إماراتي.
فى حين يحصل الفائز فى الفروع الأخرى على "ميدالية ذهبية" و"شهادة تقدير"، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم.
وكانت أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب فتح باب الترشح في يونيو الماضي. وكانت الجائزة استقبلت في دورتها السابقة 1169 عملاً من مختلف دول العالم، وتصدر فيها فرع المؤلف الشاب بـ332 عملاً مرشحاً وفرع الآداب بـ270 عملاً (قصة ورواية وشعر ومسرح).
وتقدم الجائزة فرصة للمرشحين من خلال استقبالها للترشيحات الذاتية (المؤلف نفسه) بالإضافة إلى ترشيح دور النشر للمؤلفات، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها.