قام العديد من أبناء الوطن وأفراد القوات المسلحة، بالمشاركة في موكب مهيب، لوداع فقيد الوطن سعيد عنبر جمعة الفلاسي (30 عاماً)، الذي استشهد متأثراً بمضاعفات إصابة تعرّض لها خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي في اليمن.
وذكرت صحف محلية أن المراسم العسكرية الخاصة بالشهيد الفلاسي، أمس، في مطار البطين بأبوظبي، بمشاركة عدد من كبار ضباط القوات المسلحة. وبعد انتهاء المراسم، أقلت طائرة مروحية تابعة للطيران العسكري جثمان الشهيد الطاهر إلى ذويه في إمارة دبي.
وبعد الصلاة عليه في مسجد قرطبة، نقل الشهيد إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة القوز، بحضور جموع غفيرة من المواطنين.
وقال عدد من أفراد أسرة الشهيد، إنهم «فخورون باستشهاد ابنهم (سعيد)، لاسيما أنه استشهد دفاعاً عن الحق، وسعياً إلى ترسيخ الأمن والشرعية في اليمن الشقيق». وأضافوا أن «شعب الإمارات عموماً مستعد للتضحية بالنفس، من أجل إعلاء راية الحق ونصرته في كل مكان»، لافتين إلى أن «التضحية من أجل تحقيق الاستقرار والدفاع عن الشعب اليمني، غاية سامية».
وأكدوا أنهم «استقبلوا نبأ استشهاد (سعيد) بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وأن (سعيد) تربى على طاعة الله، وعلى الشجاعة وحب الخير للناس».
ويوم الثلاثاء أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد أحد جنودها البواسل متاثرا بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن الشهيد سعيد عنبر جمعة الفلاسي انتقل إلى جوار ربه اليوم متأثرا بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن.
وكان الشهيد يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات فرنسا.
والتحق الشهيد سعيد عنبر الفلاسي بصفوف القوات المسلحة الإماراتية في العام 2004، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وله طفل صغير عمره 3 أعوام يدعى حمد، ونال الشهيد العديد من الشهادات التقديرية عرفاناً ببطولاته وأدائه المتميز، أثناء المهمات التي أوكلت إليه.