توافدت الأسر المواطنة والمقيمة بالدولة، على إمارة الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية، لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وقد شهدت شواطئ الساحل الشرقي ازدحاماً، كما شهدت المحميات البرية والمناطق الجبلية إقبالاً من الزائرين.
وبحسب هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، أصبحت كل المناطق البحرية والجبلية والأودية والمحميات الطبيعية في الإمارة، من الوجهات السياحية المفضلة خاصة في الإجازات الطويلة.
ويتدفق الزوار في تلك الأعياد للساحل الشرقي، للاستمتاع بالحدائق العامة والأجواء الطيبة بعيداً عن زحام المدن الكبرى، حيث تستقطب الشواطئ الممتدة على مسافة 70 كيلومتراً طولياً، عشاق التخييم من جميع إمارات الدولة، والذين يوجدون قبل بدء إجازة العيد وحتى اليوم الأخير.
وقال المهندس حسن اليماحي مدير بلدية دبا الفجيرة: «تعد شواطئ دبا الفجيرة من أكثر الشواطئ جذباً للزوار خلال العطلات الرسمية خاصة الطويلة. ويقدم الراغبون في التخييم طلباً للبلدية قبل بدء الإجازة بأيام، حيث يتم حجز المكان الذي يختاره المخيمون على الشواطئ، ويتم توفير كل الخدمات المتعلقة بالتخييم، سواء المخيمات البحرية أو البرية».
وذكر اليماحي أن عدد المخيمين في دبا الفجيرة سنوياً، يصل إلى 10 آلاف مُخّيِم على الشواطئ، وعدد 1600 مخيم في المناطق البرية وأودية الجبال.
وقال سالم المكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة بحكومة الفجيرة: «إن درجة الحرارة الحالية تؤثر على استقطاب الزوار في فترة النهار، بينما ترتفع أعداد الزوار ليلاً، حيث يخرج الجميع للشواطئ وللبحر، وتستقطب حديقة المضب عدداً لا بأس به من الزوار، لاسيما العائلات المواطنة والعربية، بينما يتجه الزوار من الرحلات الآسيوية إلى الحدائق الشاطئية تحديداً، وذلك لممارسة الألعاب الجماعية الخاصة بهم، والتي تحتاج إلى مناطق أوسع وأرحب».
ولفت المكسح أن زائري الفجيرة في الأعياد أكثر من نوع، منهم من يفضل الحدائق، وهؤلاء عبارة عن مجموعة من الأصدقاء يأتون في مجموعات بوساطة حافلة سياحية، وغالباً ما يقضي هؤلاء جميعاً يوماً واحداً. بينما تتوجه العائلات المواطنة إلى فنادق ومنتجعات وشواطئ العقة والفقيت بدبا الفجيرة، حيث تقضي هذه تلك العائلات أيام العطلة كاملة.