تتواصل استعدادات المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة لبدء العام الدراسي الجديد، وسط اهتمام لافت من العائلات، وتصاعد في معدلات الإقبال على شراء الزي المدرسي والقرطاسية وغيرها من مستلزمات العملية التعليمية.
وشهدت مراكز بيع الزي المدرسي ازدحاماً مع اقتراب بدء العام الدراسي، وأكدت وزارة التربية والتعليم توافر الزي في 18 منفذ بيع، باستثناء فروع جمعية الاتحاد التي اعتذرت عن تقديم هذه الخدمة، وبددت الوزارة أي مخاوف لدى أولياء الأمور من عدم قدرتهم على الحصول على مبتغاهم، مؤكدة أن ثمة تنسيقاً مع الشركة الموردة للملابس بخصوص توفير الكميات المطلوبة من الزي المدرسي أولاً بأول، وبمختلف المقاسات ولجميع المراحل الدراسية، وأنها سترفع من وتيرة العمل لتلبية احتياجات أولياء الأمور خلال هذا الأسبوع.
وأكدت فوزية غريب الوكيل المساعد للعمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم أن لجنة متخصصة قامت بمراقبة ودراسة ملف الزي المدرسي لإغلاق جميع الثغرات، وتلافي أي مشكلة قد تواجه أولياء الأمور، وأن عدم توفر الزي في جمعية الاتحاد لم يؤثر على سير العملية، حيث إن الكميات موجودة بكثرة في نقاط البيع المقررة ولم يردنا أية شكوى من هذا النوع. وقال شعيب الحمادي مدير قسم التسويق في تعاونية الاتحاد: كنا نوفر خدمة بيع الزي المدرسي خلال السنوات الماضية من دون تأخير، ولكن لأسباب خاصة وخارجة عن إرادتنا متعلقة بالتوريد والموردين، تم إيقاف خدمة الزي المدرسي هذا العام، مشيراً إلى أن الجهود لا تزال قائمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفيرها.
ولكن من جهة ثانية، سجلت أسعار القرطاسية واللوازم المدرسية ارتفاعاً ملحوظاً في المكتبات والمتاجر مقارنة بالعام الماضي، وفق ما أكده أولياء أمور مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على جميع منافذ بيع المستلزمات الدراسية والحقائب مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد.وقال يوسف العبيد ولي أمر: إن أسعار القرطاسية والمستلزمات المدرسية أصبحت حملاً ثقيلاً على ظهر رب الأسرة، فهي تتصاعد بصورة سنوية، وطالب بتشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية لضبط الأسعار.
وأوضح إبراهيم حسين ولي أمر أنه يشتري جميع المستلزمات قبل شهرين من بدء العام الدراسي خشية وقوعه في براثن ارتفاع بعض أسعارها بسبب زيادة الطلب أو نقص بعض الأنواع المعروضة.