شاركت إدارة الشرطة المجتمعية
بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في المجلس الشعبي الذي أقيم في منزل المواطن سهيل محمد
خليفة المرر، بمدينة خليفة (1) في أبوظبي، لمناقشة عدد من المشاكل والقضايا المجتمعية
التي تهم الوطن والمواطنين، وتقديم الآراء والمقترحات والحلول المناسبة لها، بحضور
العميد محمد خليفة المرر، مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين والمواطنين،
والضباط من إدارة الشرطة المجتمعية.
وأكد سهيل المرر على أن المجالس في دولة الإمارات أسهمت وبشكل كبير في تعميق الأواصر والعلاقات التي تربط
أبناء الإمارات ببعضهم، لافتاً إلى الدور الذي تلعبه لتوطيد العلاقات بين الأبناء والآباء
والأجداد وأفراد المجتمع كافة.
وتحدث الرائد عبدالله محمد الحارثي، رئيس قسم شؤون الشرطة
المجتمعية للمناطق الخارجية عن نشأة الشرطة المجتمعية، والدور الذي تقوم به، والمهام
والواجبات التي تنهض بها تجاه المجتمع وأهدافها، وجهود الشرطة المجتمعية وتواصلها مع
أفراد المجتمع، وأسلوبها في التعامل مع الجمهور بجميع شرائحه وفئاته وجنسياته، وطبيعة
عمل دوريات الشرطة المجتمعية الراجلة التي تتواصل مع العديد من الجنسيات في مختلف مناطق
أبوظبي، وعلاقة الشرطة المجتمعية مع الشركاء الاستراتيجيين، سواء من الحكومة المحلية
أم الشركات، بالإضافة إلى أفراد المجتمع الذين يتعاونون من خلال المبادرات التي يقدمونها
لخدمة السكان في الأحياء السكنية التي يعيشون فيها، ورؤية المسؤولين في شرطة أبوظبي
لتطوير عمل الشرطة المجتمعية.
كما شارك في المجلس المقدم جمال العامري، رئيس قسم العلاقات
العامة في إدارة المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، مشيراً إلى التوعية بمخاطر الحوادث
والمخالفات المرورية، خاصة مخالفة التجاوز من كتف الطريق والمخاطر المترتبة عليها،
وأجهزة المراقبة الإلكترونية (الرادارات) ودورها في الحد من تجاوز السرعات المحددة
على الطرق، كما تناول موضوع حارس المدينة وأهميته في الحفاظ على المكتسبات الوطنية
التي حققتها الدولة في المجالات كافة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش وتقديم المقترحات والحلول
حول الموضوعات السابقة، حيث تقدم سهيل المرر بمقترح توزيع أرقام للتواصل مع الشرطة
المجتمعية، ومقترح آخر من أحد الجمهور، حول إقفال الممرات الضيقة بين المنازل في الأحياء
السكنية.