أدخلت شرطة المرور في بعض الإمارات جهاز نظام مراقبة السرعة المتمثل في جهاز رادار فيترونيك، الذي يعتبر الأول والوحيد على مستوى العالم، الذي يتميز بوجود خصائص مراقبة فائقة ومتميزة على الطرقات والسرعات، مما يجعله الحل الجذري للتقليل والحدّ من الحوادث الجسيمة الناتجة من السرعات العالية وتهور السائقين.
وبحسب وسائل إعلام فإن رادار فيترونيك يعمل على تغطية مسافة الطريق لتصل إلى 6 مسارات، كما يمكنه العمل بالتصوير الأمامي أو الخلفي، بحيث يقوم بقراءة بيانات وسرعات المركبات المتواجدة في نطاق تغطية الجهاز بشكل كامل ودقيق، وللرادار 6 خصائص فائقة ومتميزة.
وتتمثل أولى الخصائص في قراءة سرعة المركبات ومخالفة متجاوزي السرعة المسموحة في الشوارع، والمقررة من قبل شرطة المرور، إضافة إلى قدرة الرادار على تحرير أكثر من مخالفة في وقت واحد.
كما يمكن للنظام الجديد مخالفة المركبات التي تتجاوز في غير المكان المصرح لها، كالشاحنات التي تتجاوز في المسار غير القانوني لها، حتى لو كانت ضمن السرعة القانونية.
إضافة إلى ذلك يمكنه مخالفة الشاحنات والمركبات الثقيلة في الأوقات غير المصرح لها بالتواجد في هذه الطرقات والمعتمدة من قبل الشرطة للحد من الازدحام المروري.
ويمكن للرادار تحرير مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وفي حالة قيام السائق بالاقتراب بمركبته بمسافة غير آمنة من المركبة التي أمامه، ويقوم جهاز الرادار فيترونيك بقياس هذه المسافة ومقارنتها بالمسافة المرورية الصحيحة، وعليه تتم مخالفة المركبة الخلفية التي أخلت بالنظام المروري بالطريقة التي قد تؤدي إلى حدوث حوادث جسيمة، وخصيصًا في الطرقات السريعة.
ويستطيع لرادار قياس متوسط سرعة المركبات بين الرادارات وتحرير مخالفات مرورية بحق السائقين المتجاوزين للسرعة القانونية، فعند قيام السائق بزيادة سرعته بين رادارين، وتخفيفها عند كل رادار، يتم احتساب متوسط سرعة المركبة والوقت الزمني الذي استغرقته لقطع المسافة بين الرادارين ومقارنتها بأقل وقت زمني مسموح للتأكد من قيامه بقطع هذه المسافة في زمن أقل من الحد الأدنى، وبالتالي تحرير مخالفة مرورية بحقه. وسادسًا يكمن في الرادار نظام متابعة المركبات المطلوبة من قبل الشرطة، وتصويرها وإرسال إشارة عنها.