وجه الشيخ يوسف القرضاوي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين ردا قويا على وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد بعد أن حاول الأخير الربط بين الاعتداءات الإرهابية التي ضربت السعودية قبل يومين.
وكتب الشيخ القرضاوي على حسابه بتويتر قائلا:" خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين.."، على حد قوله.
وتابع أحد كبار أئمة السنة في العالم الإسلامي والذي يجمع حوله ملايين المريدين ويشكل مرجعية كبرى، قائلا:" نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت من أصفادها" على حد تعبيره، في إشارة إلى الحديث النبوي الذي يشير أن الشياطين تُصفد في رمضان.
وجاء رد القرضاوي على تغريدة لعبدالله بن زايد علق فيها على الاعتداءات في السعودية والتي ضرب إحداها المدينة المنورة بالقرب من المسجد النبوي.
وزج الوزير اسم القرضاوي في هذه الاعتداءات عندما قال إن "مفتي الإخوان يحرض على العمليات الانتحارية"، على حد تعبيره.
وقبل التفجيرات الإرهابية كان الشيخ القرضاوي والشيخ راشد الغنوشي وهو أحد قادة حركة الإخوان المسلمين ومنظريها في العالم العربي على مائدة إفطار الملك سلمان.
وكان اتحاد علماء المسلمين وضح في مواقف رسمية أن ما اعتبره شرعيا في العمليات الفدائية هو ما يتعلق فقط بالمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا تحريمه هذا النوع ضد أي جهة أخرى كانت. بل إن القرضاوي له مواقف معلنة ضد تنظيم الدولة وضد تنظيم القاعدة جعلت منه هدفا لهذه التنظيمات فكريا وفقهيا على الأقل.