أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

القاسمي: "جذور التسامح ضاربة في أرض الإمارات"

القاسمي في موقع الكنيسة
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2016


زارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، جزيرة صير بني ياس في أبوظبي، برفقة محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وقالت: "أظهرت نتائج التنقيب عن الآثار في الجزيرة، وجود دير مسيحي يرجع إلى الكنيسة السريانية الشرقية، الذي بني بين القرنين السادس والسابع الميلاديين، إذ تتضمن الكنيسة حجرات خاصة بالرهبان والمحراب، كما اكتُشف قرابة 15 نوعاً من الفخاريات والأواني والزجاجيات التي استخدمت في الشعائر الكنسية آنذاك"، وأضافت: "ليس أوضح من هذه الأدلة على جذور التسامح واحترام الأديان وقبول الآخر في أرض الإمارات الطيبة".

الإماراتيون يرون أنه لم يكن للقاسمي تحمل عبء إثبات "التسامح" في الدولة مع الأديان والمذاهب الأخرى غير الإسلامية وغير السنية بالذهاب إلى التاريخ. ففي أحدث إحصائية رسمية تبين أن الدولة فيها 59 كنيسة ومعبدا للبوذيين واليهود والسيخ ممنوحة من جانب حكام الدولة، وأبوظبي هي المدينة الخليجية الأولى والوحيدة التي استضافت مقر البعثة الفاتيكانية بالخليج عام 1976.

ولكن في المقابل، فإن دولة الإمارات منعدمة التسامح تماما مع الحريات والحقوق ومع إبداء الرأي والاتجاه السياسي، وهذا ما أكده تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في الدولة عام 2015 حين أكد أن التمييز قائم في الدولة ليس على أساس اللغة والدين وإنما هناك تمييز واسع النطاق يقوم على أساس الرأي والتوجه السياسي.

وتقوم أبوظبي بدور التسامح -بحسب مراقبين- لتحقيق عدة أهداف منها أنها تريد نيل الاعتراف بها دوليا بأنها ممثل للوسطية والاعتدال في الإسلام من جهة، ولذر الرماد في العيون من جهة أخرى عن الانتهاكات الحقوقية وحملات الانتقام والازدراء التي تقوم بها في مواجهة الناشطين الإماراتيين أو الشعوب العربية الباحثة عن الحقوق والحريات. 

جمال السويدي أحد الشخصيات التي تتحدث عن التسامح، يحرض في جميع ما يقوله ويكتبه على المسلمين منتقدا تسامح أوروبا مع المساجد والمسلمين ومحملا الأوروبيين مسؤولية تسامحهم، بل يذهب لحد المطالبة بإنهاء هذا التسامح إزاء ثقافة المسلمين وخصوصيتهم  وداعيا لفرض اللغات الأوروبية والثقافة الأوروبية على المسلمين هناك.