أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

"الوطني" يشيد بإنشاء مراكز التوفيق والمصالحة في المنازعات المدنية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2016


قالت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في المجلس الوطني الاتحادي، في تقريرها عن مشروع قانون اتحادي، بإنشاء مراكز التوفيق والمصالحة في المنازعات المدنية والتجارية الذي أقره المجلس الوطني الاتحادي مؤخرا، إنه تبين للجنة من خلال مراجعة الأسباب التي دعت إلى تقديم مشروع القانون، ضرورة وجود بنية قانونية وقضائية توفر وسائل متنوعة ومختلفة لحل المنازعات، بما يضمن تحقيق رغبات أطراف الدعاوى في اختيار الوسيلة المناسبة لحل خلافاتهم، خاصة أن اقتصاد الدولة هو ثاني اقتصاد عربي في عام 2012، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 360 مليار دولار.

وأشار تقرير اللجنة إلى حاجة الدولة الى تحديث الوضع الحالي لمواكبة التطورات، والبدء بتطوير الأنظمة البديلة للتقاضي، من خلال إيجاد وسائل بديلة جديدة للتقاضي، توفيراً للوقت والمال وسرعة البتّ بالقضايا، وتسهيل الإجراءات للمتقاضين، فضلاً عن استمرار العلاقة الودية بين أطراف الخصومة وسرية الإجراءات والتحكم فيها.

وجاء في تقرير اللجنة، أن الاتجاه العالمي هو تفعيل الوسائل البديلة للتقاضي، حيث تشير الإحصاءات التي تضمّنها تقرير المفوضية الأوروبية لتفعيل العدالة لسنة 2012، ألى أن هناك نحو 40 دولة تستخدم الوسائل البديلة للتقاضي لحل المنازعات، حيث تطبق الوسائل الخاصة في 31 دولة، وتطبق الوساطة داخل المحاكم وسيلة بديلة للتقاضي في 26 دولة، ومن التجارب العالمية المميزة يمكن الإشارة الى ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا في أمريكا، حيث إنه في عام 2012 تم إنجاز نحو 95 في المئة من القضايا المدنية خارج إطار التقاضي أمام المحاكم في ولاية كاليفورنيا، وكذلك في ولاية فلوريدا تراوح القضايا التي تم حلها خارج المحاكم عن طريق الأنظمة البديلة للتقاضي من 90 الى 95%. وأبدت اللجنة في تقريرها 9 ملاحظات على مشروع القانون الوارد إليها، ومنها خلوّه من عناوين لبعض المواد، ما استوجب وضع عنوان مناسب لها لمزيد من الدقة والتطوير.

وأشارت اللجنة إلى أنه على الرغم من أن المشروع، نصّ على أن المصلح إما يعيّن أو ينتدب، فإنه قصر أداء اليمين على المصلحين المعينين دون المنتدبين، على الرغم من قيامهم بالتكليف ذاته، ما استلزم إضافة المنتدبين لأداء اليمين، كما انه على الرغم من أن المصلح هو الفاعل الأساسي في المشروع، فإن المشروع خلا من مادة تنص على شروط شغل وظائف المصلحين، ما استوجب استحداث مادة تنصّ على شروط شغل وظائف المصلحين.

وأوضحت أنه على الرغم من أن متطلبات الإفصاح والشفافية التي تعزز من ثقة هذا النظام البديل للتقاضي وكفاءته تقتضي وجود نص يبين الالتزامات والمحظورات على المصلحين، فإن المشروع خلا من ذلك، كما أنه على الرغم من أن مشروع القانون نص على عدد من الدعاوى التي لا تدخل في اختصاص المركز، فإنه لم يستثن دعاوى الأحوال الشخصية، ما استلزم النص عليها، لوجود لجان التوجيه الأسري وهي مختصة بدعاوى الأحوال الشخصية.وأشارت اللجنة إلى أنه في ضوء هذه الملاحظات ارتأت اقتراح تعديلات على مواد المشروع لتلافي أسباب الملاحظات الأساسية وغيرها، وتمت الموافقة عليها من الحكومة خلال الجلسة.