أحدث الأخبار
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد

اليونسكو تتجاهل إرهاب الأسد وتشيد باستعادته تدمر من تنظيم الدولة

مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق ارتكبها نظام الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2016


لم يكن بشار الأسد ليحلم بأن يحظى بإشادة أممية، بعد طول انتقادات وإدانات، كتلك التي وصلته من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي "رحّبت" بسيطرته على مدينة تدمر الأثرية، الواقعة بمحافظة حمص وسط سوريا، رغم أنه شارك في تدمير آثارها بقدر لا يقل، إن لم يفق، تنظيم الدولة.

فإذا كان التنظيم الإرهابي قد دمر آثاراً من منطلقات دينية مزعومة، أو لأغراض الدعاية على عادته في تنفيذ جرائمه البشعة، فإنّ نظام الأسد دمّر أخرى لأهداف القتل والتدمير تحديداً؛ إذ ألقى النظام على مدينة تدمر 16 برميلاً متفجراً في يوم (24|9|2015)، وعشرين برميلاً في الأيام القليلة التي سبقته.

وحينها، قال المكتب الإعلامي في تدمر الذي يديره نشطاء، إن الطيران التابع لنظام الأسد استهدف القلعة الأثرية خلال يومين، بـ13 برميلاً متفجراً؛ ما أدى إلى دمار واسع في أسوارها الخارجية، وقسم من الجدران، بنسبة 25%، بعد أن كان قد استهدف أطرافها قبل ذلك، بـ20 برميلاً متفجراً.

وفي سابقة هي الأخطر على الإطلاق، طالب مدير مديرية الآثار والمتاحف، وهي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الآثار السورية والمعترف بها إلى الآن من المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسكو، مأمون عبد الكريم، عبر وكالة سبوتنيك الروسية، موسكو بقصف مدينة تدمر الأثرية بحجة "تحريرها من الإرهابين"، وهو ما تم فعلاً.

والسبت (26|3|2016)، أفاد مراسل قناة "الجزيرة" في حمص، جلال سليمان، أن "الغارات الروسية على مدينة تدمر أصابت المدينة بخراب كبير"، إلا أنه على ما يبدو خراب أنيق، بطائرات لا بمعاول.

ولطالما أشار ناشطون إلى أن تدمير آثار سوريا وتخريبها العمدي وقصفها، هو النقطة التي يتشارك فيها نظام الأسد مع تنظيم الدولة، وفي تدمر بدا هذا واضحاً منذ سيطر التنظيم على المدينة التاريخية، وما لحقها من قصف عشوائي للنظام باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد أهداف أثرية ومدنية داخل تدمر.

وفي تعبير يحمل من الدلالات ما يحمل، وصفت منظمة اليونسكو مدينة تدمر بـ"المدينة الشهيدة" المدرجة على التراث العالمي لليونسكو.

ونظام الأسد ارتكب آلاف المجازر ضد الشعب السوري قتلا وذبحا من النساء والأطفال والمدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والمخابز بما فيها مجازر باستخدام أسلحة كيماوية.