حصلت الإمارات على المرتبة الثانية في ريادة قطاع المباني الذكية في منطقة الخليج، حسب دراسة حديثة صادرة عن شركة "هانيويل" البريطانية المتخصصة في مجال التكنولوجيا بالتعاون مع شركة الأبحاث العالمية "نيلسن" والشركة الاستشارية "أرنست أند يونج".
وبحسب نتائج الدراسة التي كشفت عنها الشركة خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقد في دبي أمس، جاء الدوحة في المرتبة الأولى بنسبة 70 % في معدل وسطي لذكاء المباني فيما بلغت دبي 65% وأبوظبي 48%".
ووفق الدراسة التي شملت 620 مبنى في المنطقة، بلغ متوسط تصنيف المباني الذكية في الدمام 42%، والرياض 41%، مقابل 38% في الكويت، فيما بلغت هذه النسبة نحو 37% في جدة.
وحسب الدراسة نفسها التي نشرتها صحيفة "الاتحاد"، تحتضن دبي أعلى تصنيف حصل عليه مبنى ذكي في المنطقة بلغ 97%، كما بلغ أعلى تصنيف لمبنى ذكي في الدوحة 94%، وفي الرياض 93% وفي أبوظبي 89% من دون أن تكشف الدراسة عن أسماء هذه المباني لاعتبارات أمنية.
وأشارت الدراسة إلى أن كلا من الإمارات وقطر يتصدران دول المنطقة في ارتفاع معدل ذكاء المباني، حيث يتم فرض قوانين بناء شاملة على حصّة كبيرة من البيئة العمرانية ككل، داعية إلى الاستفادة من تجارب أصحاب الأداء الأفضل في الدولتين.
واستخدمت الدراسة إطاراً عالمياً صمم خصيصاً لإتاحة التقييم الشامل والسهل للمباني، حيث قامت الشركة بتقييم 620 بناءً في سبع من أهم مدن منطقة الشرق الأوسط، هي أبوظبي، والدمام، والدوحة، ودبي، وجدة، ومدينة الكويت، والرياض.
وشملت الدراسة، التي أطلقتها "هانيويل" مجموعات متنوعة من المباني، من بينها المطارات، والفنادق، والمستشفيات، والمكاتب، والأبراج السكنية، إلى جانب مباني المؤسسات التعليمية ومراكز التسوق.
واعتمدت الدراسة على تقييم 15 من الأصول التقنية الأساسية في المباني وفقاً لقدرات كل نظام ومدى تغطيته للمبنى، وفترات انقطاع الخدمة، وذلك بهدف التركيز على التكنولوجيا المستخدمة في هذه المباني، وتصنيفها وفقاً لكونها صديقة للبيئة وآمنة وتدعم الإنتاجية، وهي المعايير الثلاثة الرئيسية التي تستخدم في اختيار المباني