أوضحت نتائج استبيان لطلبة أبوظبي أن نحو 25% من طلبة الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية والخاصة، يطمحون إلى العمل معلمين مستقبلاً.
وأشارت نتائج الاستبيان التي أعلنها المجلس، إلى أن 30.8% من طلبة الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية، يطمحون إلى العمل معلمين، فيما لفت إلى هذا الطموح 18.8% من طلبة الحلقة الثالثة في المدارس الخاصة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" فإن المجلس بين أن الاستبيان وجه للطلبة من الصف الخامس حتى الثاني عشر، وشارك فيه أكثر من 52 ألف طالب وطالبة، يدرس 25% منهم بالحلقة الثالثة.
وقد تجاوزت نسبة المشاركة في بعض المدارس 70%، مشيراً إلى أن 51% من الطلبة المشاركين كانوا من الإناث.
وأكد عدد من الطلاب أنهم يرغبون مستقبلاً في الالتحاق بتخصصات علمية تؤهلهم للعمل معلمين، مثل تخصص الفيزياء بجامعة السوربون، أو الرياضيات بجامعة الإمارات، وذلك للإسهام في تطوير التعليم.
وقال الطلاب إنهم تلقوا إرشاداً أكاديمياً أظهر لهم أهمية مهنة التعليم، ودورها في إعداد المجتمع، ونقله إلى درجات أعلى من الحضارة والرقي.
ولفت الطلاب إلى أن أكثر العوامل التي تدفع الطلبة إلى عدم الالتحاق بتخصصات جامعية تؤهلهم للعمل معلمين مستقبلاً، تتلخص في كثرة المتاعب والأعباء التي تلقى على عاتق المعلم، ونظرة قطاع من المجتمع للمعلمين على أنهم أقل اجتماعياً من بعض المهن الأخرى، ورغبة كثير من الشباب في عدم تحمل مسؤولية إدارة صف والتعامل مع أعداد كبيرة من الطلاب، بجانب مقارنة البعض للمزايا المادية لمهنة المعلم، مع مهن أخرى أقل منها في المجهود وتتفوق عليها مالياً.
وأشارت عدد من الطالبات إلى أن مهنة التدريس من أنسب المهن للمرأة، لأنها تشعرها بالأمومة، إضافة إلى ما فيها من عطاء يتناسب مع شخصية المرأة الإماراتية.