12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد |
12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد |
12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد |
12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد |
11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد |
11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد |
11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد |
11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد |
11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد |
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد |
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد |
02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد |
02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد |
10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد |
09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد |
07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد |
أثارت تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي جادي إيزنكوت جدلا واسعا في إسرائيل بعد دعوته إلى عدم الإفراط في استخدام القوة مع الفلسطينيين كرد على أعمال العنف التي بدأت في أكتوبر الماضي.
وقال ايزنكوت في مداخلة على قناة تلفزيونية إسرائيلية خاصة “حين تحمل فتاة في الثالثة عشرة مقصا أو سكينا وهناك مسافة بينها وبين الجنود، لا أريد أن أرى جنديا يطلق النار ويفرغ بندقيته عليها، حتى لو كانت ترتكب عملا بالغ الخطورة”.
ولقيت تصريحات ايزنكوت (55 عاما) الذي تولى رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي العام الماضي، ترحيبا من الداعين إلى اعتماد أسلوب أكثر ليونة في مواجهة عمليات الطعن، مقابل غضب كبير من الجناح اليميني، بما في ذلك وزراء في الائتلاف الحكومي بزعامة بنيامين نتانياهو.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أعمال عنف أسفرت منذ أكتوبر عن استشهاد 181 فلسطينيا في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها 28 إسرائيليا.
وتقول الشرطة الاسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين استشهدوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون غالبا في هذه الرواية.
وحصلت حالات عدة اتهم فيها الجيش والشرطة الإسرائيليان باستخدام القوة المفرطة، كما حدث في نوفمبر الماضي عندما قامت فتاتان تبلغان من العمر 14 و16 عاما بطعن رجل باستخدام مقص.
وأظهرت أشرطة مصورة التقطتها كاميرات مراقبة إطلاق النار على الفتاتين، وبعدها قام شرطي إسرائيلي بإطلاق النار مجددا على إحداهما وهي ممددة أرضا.
ويرى ضابط سابق في الجيش كان مسؤولا عن ايزنكوت أن تصريحات هذا الأخير تعكس أسلوبه ومقاربته التي وصفها “بالمتوازنة جدا، وغير المتسرعة”.
ويقول الميجور جنرال المتقاعد إيلان بيران “كان عليه أن يشرح ذلك بتفسير بسيط للغاية”، مضيفا “لكن الواقع أن الجدل المثار متعلق بالسياسة”.
ويؤكد اييلي ياكوف (63 عاما) الذي علم إيزنكوت في السبعينات أن توليه مناصب في الجيش كان أمرا مفاجئا، قائلا “كانت مفاجأة بالنسبة الي، لقد كان فتى هادئ”.
وروى شقيقه مرة لإحدى الصحف الإسرائيلية أن إيزنكوت أراد الانضمام إلى سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم غير رأيه في اللحظة الأخيرة لأنه أضحى مهتما بلواء غولاني في الجيش الذي يقاتل في الصفوف الأولى، وفي وقت لاحق تولى قيادة هذا اللواء.
ثم أصبح إيزنكوت قائدا للجيش في الضفة الغربية المحتلة وشمال إسرائيل قبل أن يصبح نائبا لرئيس الأركان.
ويحمل الرجل شهادة في التاريخ من جامعة تل أبيب، وشغل في عام 1999 منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء في حينه إيهود باراك.
وأصبح رئيسا للأركان في فبراير 2015.
ولا تعني تصريحات إيزنكوت الأخيرة أنه يرفض استخدام القوة بالمطلق. فقد قال في التصريح نفسه الذي أثار جدلا، على الجنود أو عناصر الأمن “استخدام القوة اللازمة” فقط.
في عام 2008، حذر ايزنكوت حزب الله اللبناني من أن إسرائيل سترد على أي غارة ب “تدمير هائل” للقرى اللبنانية التي انطلقت منها.
وقال بعد عامين على الحرب بين حزب الله والدولة العبرية، إن على حزب الله الا يستخدم تلك القرى كـ”قواعد عسكرية”.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ” قال أمرا منطقيا وعبارة عن مسؤولية أخلاقية، لا أرى لماذا أصبح فجأة عظيما للغاية، ربما مقارنة مع الوضع السياسي” السائد.
ويؤكد مؤيدوه إن إيزنكوت يتبع باستمرار مقاربة متوازنة. ويروون أنه أرسل رسالة إلى نتانياهو عندما كان قائدا للمنطقة الشمالية عارض فيها شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية.
وفي يناير الماضي، أكد أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران في عام 2015 قد يحمل في طياته بعض المخاطر ولكنه يحمل أيضا بعض الفرص، خلافا لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي وصف الاتفاق بـ "الخطأ التاريخي”.