أعلنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية الأربعاء، عن "نسفها تجمعاً لكبار الجنرالات الروس في منطقة صنوبر جبلة قرب مدينة اللاذقية شمال غربي سوريا، عبر سيارة مفخخة، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات منهم".
ووفق بيان نشرته الحركة في موقعها على الإنترنت، أنه "عقب عملية رصد واستطلاع وتجهيز دامت عدة أسابيع، تمكنت الحركة بالتعاون مع "حركة بيان" (فصيل معارض آخر)، من إيصال السيارة المفخخة إلى منطقة الهدف".
وتابعت: "وبعد رصد اجتماع لكبار الجنرالات الروس داخل منطقة صنوبر جبلة، التي تعتبر من المراكز العسكرية المهمة للقوات الروسية في الساحل السوري، والواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً من مدينة اللاذقية، تم تفجير السيارة خلال الاجتماع؛ ما أوقع الجنرالات في مقتلة أوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح".
من جانبه، أفاد زاهر درويش، القيادي في حركة "أحرار الشام"، المشرف على معارك الحركة في ريف اللاذقية ضد قوات النظام، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن عملية الاستهداف حصلت يوم الأحد الماضي، واستهدف اجتماعاً للضباط الروس في منطقة صنوبر جبلة التي تبعد 15 كم عن مدينة اللاذقية، وتم استهداف الاجتماع بسيارة مفخخة وضعت في المكان، والعملية سبقها رصد كثيف لعدة أسابيع وتخطيط أمني.
وريف اللاذقية شمال غربي سوريا هو من أكثر المناطق التي توجد فيها تجمعات ومراكز لضباط وجنود روس، أبرزها مطار حميميم، وقد حققت قوات النظام تقدماً ملحوظاً في المنطقة خلال الشهرين الماضيين بدعم جوي وولوجستي روسي.
ولم يتسنّ التأكد ممّا أورده بيان الحركة أو القيادي فيها، كما لم يصدر عن الجهات الروسية أو التابعة للنظام السوري أي تعليق فوري حول الموضوع وذلك حتى عصر الأربعاء.
وكانت أعلنت الحركة مؤخرا أنها استهدفت موكب بشار الأسد في جنازة والدته ولكنه نجا من القتل فيما أكدت روسيا ومصادر محسوبة على النظام هذا القصف.