يدلي الرئيس الأميركي باراك أوباما بتصريح، اليوم الثلاثاء عند الساعة 15,30 ت غ، حول مصير السجن العسكري الأميركي في غوانتانامو كما أعلن البيت الأبيض.
ومن المرتقب أن يكشف أوباما عن خطة جديدة لإغلاق هذا السجن المثير للجدل في جزيرة كوبا.
وكان أوباما جعل من إغلاق هذا المعتقل، الذي فتحه في يناير 2002 سلفه الرئيس السابق جورج بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر والتدخل بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان، أحد وعود حملته الانتخابية.
ويواجه أوباما الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون الذين يعارضون إغلاق المعتقل.
ولا يزال هناك 91 معتقلا في السجن بينهم 34 وافقت السلطات على نقلهم. وكان استقبل في أوج فترة تشغيله 680 معتقلا.
والسنة الماضية، أرسل البنتاغون فريق خبراء لزيارة مواقع في الولايات المتحدة يمكن فيها استقبال هؤلاء المعتقلين بعد إغلاق السجن.
وسيعرض تقرير أعده البنتاغون وسيسلم، اليوم الثلاثاء إالى الكونغرس الأميركي، بالتفاصيل كلفة نقلهم إلى كل موقع.
واستقبلت الإمارات ودولا خليجية العديد من معتقلي السجن في إطار جهود أوباما لإغلاقه.
ولشدة سوء الظروف الإسنانية والتعذيب الممارس فيه غدا أي سجن في العالم يمارس فيه هذه الانتهاكات يطلق عليه لقب غوانتانامو، كما يسمى سجن الرزين في أبوظبي "بغوانتانامو الإمارات" نظرا لتشابه الممارسات القمعية في سجن الرزين مع غوانتانامو.