قال نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان، الأربعاء، إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز.
وقال أقدوغان في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات".
و قال مسؤول تركي، الثلاثاء(16|2)، إن تركيا طلبت من شركائها في التحالف، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، المشاركة في عملية برية مشتركة في سوريا، في مسعى لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات.
وقال المسؤول إنه من المستحيل الآن وقف الحرب السورية بدون عملية برية، لكن أنقرة لا تريد عملية أحادية الجانب ولن تشن هجوما وحدها.
وقال المسؤول في إفادة صحافية في اسطنبول «لن تقوم تركيا بعملية برية من جانب واحد. نناقش هذا مع حلفائنا».
وأضاف «نريد عملية برية وإذا حدث توافق فستشارك تركيا. دون عملية برية يستحيل وقف هذه الحرب».
يأتي ذلك فيما تجري «قوات سوريا الديمقراطية» الثلاثاء مفاوضات تتيح لها الدخول من دون قتال إلى مدينة مارع، ثاني أهم معقل للفصائل الإسلامية والمقاتلة في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقع مارع في ريف حلب الشمالي، ولها رمزية خاصة بالنسبة للفصائل المقاتلة إذ خولتهم في عام 2012 السيطرة على نصف مدينة حلب. وتعد حاليا ثاني أهم معاقلها في المحافظة إثر سيطرة قوات «سوريا الديمقراطية»، وهي عبارة عن تحالف كردي عربي على رأسه وحدات حماية الشعب الكردية، مساء الاثنين على تل رفعت إلى الغرب منها.
وتسعى أنقرة والرياض والدوحة للتدخل العسكري في سوريا لوضع حد لخمس سنوات من وحشية النظام ضد السوريين.