أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

ملك المغرب يوجه بتعديل مناهج التربية الإسلامية لـ"نشر الاعتدال"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-02-2016


أصدر ملك المغرب، محمد السادس، تعليمات للحكومة تنص على "ضرورة" مراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الدينية في مختلف مستويات التعليم المغربي؛ بغرض ترسيخ التسامح والاعتدال، وذلك عقب دعوات حذرت من "الثقافة الدينية التكفيرية"، بحسب بيان رسمي.

ووفقاً لبيان صادر عن القصر الملكي، جاءت التعليمات الجديدة عقب اجتماع وزاري ترأسه الملك في مدينة العيون، حيث قدمت أمامه "الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030".

وأصدر الملك تعليماته لكل من وزيري التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية "بضرورة مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخاص، أو في مؤسسات التعليم العتيق".

وأوضح البيان أن المراجعة ستتم "باتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعي إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية".

وأضاف المصدر نفسه أن الملك "شدد على أن ترتكز هذه البرامج والمناهج التعليمية على القيم الأصيلة للشعب المغربي، وعلى عاداته وتقاليده العريقة، القائمة على التشبث بمقومات الهوية الوطنية الموحدة، الغنية بتعدد مكوناتها، وعلى التفاعل الإيجابي والانفتاح على مجتمع المعرفة وعلى مستجدات العصر".

وجاءت تعليمات الملك بعد عدد من الدعوات القديمة والجديدة التي حذرت من أن طريقة تدريس التربية الدينية في المدارس المغربية قد تؤدي إلى "نزوعات متطرفة" و"تشجع على الإرهاب"، في بلد لديه أكثر من 1500 مقاتل في صفوف تنظيم "الدولة" وفكك أكثر من 150 خلية منذ سنة 2002.

ويرى متابعون أن من وضع هذه المناهج التي يسعون لتغييرها اليوم هي الحكومات والأنظمة ذاتها ولم يكن للإسلام الوسطي أي دور أو مسؤولية في هذه المناهج، بل إن الأجهزة الأمنية في بعض الدول العربية والخليجية ومن بينها دولة الإمارات هي التي بادرت بإقصاء الإسلاميين المعتدلين الذين كانوا بصدد إصلاح التعليم إلى جانب الجهود المجتمعية التي كانوا يقومون بها لمحاصرة أفكار التطرف واستيعاب الشباب الذين قد يكونوا عرضة للاختطاف من جانب جماعات العنف المنبوذ.


وبعد أحداث 11 سبتمبر ضربت موجة تغيير المناهج معظم الدول العربية ولكنها أبقت على سياساتها الأمنية وانتهاكاتها الحقوقية ومصادرة الحريات كما هي إن لم تكن شهدت ردة أكبر عما قبل ظنا من هذه الأنظمة أن القمع وتغيير المناهج قد يحقق لها مكافحة التطرف الذي يصنع في سجونها السرية ومقار مخابراتها.