أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

حزب الله يفرض تطهيرا عرقيا على مضايا للنجاة من حصار التجويع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2016

يستغل «حزب الله» اللبناني حاجة أهالي مدينة مضايا المحاصرين في ريف دمشق للقمة عيشهم، وذلك في المنطقة الخارجة عن سيطرته، وخاصة بعد رفض مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التجاوب مع قضية إخراج الحالات الإنسانية خارج المدينة، الأمر الذي يفسح المجال أمام «حزب الله» لمساومة الأهالي على عقاراتهم وممتلكاتهم داخل المدينة، وسلبهم حق العودة إليها.
وأوردت صحيفة "القدس العربي" عددا من الروايات الإنسانية حول جرائم حزب الله، قائلة، وفي لقاء مع الناشطة الإعلامية، زينة – وهو الاسم المستعار لطالبة جامعية من مدينة مضايا – قالت إن «حزب الله» اللبناني «بات يعتبر مضايا حصة خاصة به، من حقه أن يتحكم بأهلها وبقوتهم ويفرض عليهم القوانين، ويهب لمن يشاء الحياة، ويحكم على من شاء بالموت»، على حد تعبيرها.
وشرحت زينة آخر سياسات «حزب الله» في مضايا، والتي تتمحور حول مساومة الحزب لأهالي المدينة ممن يود الخروج من الحصار، بالتنازل عن كامل ممتلكاتهم، قائلة: «يتوجب على من يود الخروج من المدينة أن يوقّع على ورق أبيض بكل ما تعنيه الكلمة، ومستندات يتنازل بموجبها عن كامل ممتلكاته وعقاراته وحقوقه في المدينة، ويدفع فضلا عن ذلك مبلغ 200 دولار أمريكي، مقابل المواصلات التي ستخرجه من مدينته إلى مناطق سيطرة النظام».
وتحدثت الطالبة الجامعية عن «تهجير وتغيير ديموغرافي بطيء يفرض على المنطقة المحاصرة، وسط حالة من الصمت، لأن من يقوم بهذا التغيير هو حزب الله، الذي يفاوض المدنيين بشكل مباشر، بعيدا عن أروقة السياسة والضجة الإعلامية، حيث يوقّع من أراد الخروج أيضا على ورقة يتعهد فيها بعدم العودة إلى مضايا بشكل نهائي، وكأنه ولأول مرة يتمكن محتل من مسح سجلات النفوس والهوية وأوراق الطابو التي تثبت الملكية، والقيام بعمليات الترحيل بدون رجعة»، بحسب وصفها.
وفي حال كان المحاصر، الذي يود الخروج من مضايا، فقيرا معدما، أو نازحا إلى المدينة، كأهالي مدينة الزبداني أو غيرهم من بلدات ريف دمشق ممن لا يملكون عقارات داخل مضايا، فسيضطر الشخص في هذه الحالة لدفع مبلغ يقدر بخمسة آلاف دولار أمريكي، مقابل إخراجه إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وأردفت المتحدثة أن «ما يضطرنا إلى التخلي عن كل شيء، مقابل التعامل مع محتل شيعي، هو خذلان العالم، والمنظمات التي تدعي الإنسانية بالدرجة الأولى، لأن مسؤولي الأمم المتحدة وبعض تلك المنظمات قد وعدوا مرارا بإدخال عيادات متنقلة إلى داخل مضايا، وأدوية وعقاقير للحالات المزمنة والأمراض المعدية، فضلا عن إخراج 400 حالة إنسانية كحد أقل، ممن يحتاجون رعاية طبية خاصة، ليتلقوا العلاج في أماكن آمنة، لكن في الواقع لم ينفذ أحد منهم بهذه الوعود، ولا يرد أحد ، أو الوسطاء المكلفون المتابعة وتسيير أمور المساعدات على اتصالاتنا».
وأنهت زينة حديثها لـ «القدس العربي» بأن «نزف الموت جوعا لم يزل قائما، حيث تودع المدينة يوميا، شخصا على الأقل قضى بسبب الجوع، مرجحة أن يكون العدد في الأيام القادمة قابلا للزيادة، بسبب الحالات الشديدة الخطورة».

ويفاخر حزب الله بأنه كان أحد الأسباب الرئيسية في عدم سقوط نظام الأسد دون أن يدرك أنه ونظام الأسد ونظام طهران هزموا في سوريا ما دفعهم لجلب العدوان الروسي ورغم ذلك العدوان الذي ينهي شهره الرابع اليوم وبدأ في (30|9) فإن إنجازاتهم تتركز في قتل المدنيين وتجويعهم وفرض الحصار بهدف الإذلال والتجويع.