قتلت قوات الأمن المصرية ثلاثة من رافضي الانقلاب في منطقة 6 أكتوبر وبني سويف، في حين استخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع لتفريق حشود المتظاهرين في ساحات الاعتصام في مصر بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "قوات الأمن قتلت اثنين من رافضي الانقلاب في مدينة 6 أكتوبر بزعم تبادل إطلاق نار"، وذلك في الذكرى الخامسة للثورة المصرية التي أطاحت بالمخلوع حسني مبارك في يناير 2011، مضيفة أن "الأمن المصري أطلق قنابل الغاز لتفريق مظاهرة في عدد من المدن المصرية منها كفر الشيخ".
كما أعلن بعد ظهر اليوم عن مقتل متظاهر ثالث في محافظة بني سويف بنيران قوات الأمن المصرية.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بمصر، قد دعا مساء الأحد(24|1)، إلى 35 نقطة حددها للتظاهر والحشد ضد السلطات الحالية في القاهرة ومحافظة الجيزة (غربي العاصمة)، في الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وفي بيان نشر على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تحت عنوان: "للميادين راجعين.. الثورة في الميدان"، قال التحالف المؤيد لمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب: "غداً يومكم وتلك ثورتكم تنتظر غضبة تنتصر للوطن ولحقوق الشعب، ثورة يناير يجب أن تبقى في الميادين، تهتف للحريات وللكرامة وللمطالب العادلة وتنحاز للإرادة الشعبية".
ودعا التحالف إلى مراقبة حقوقية للتظاهرات، محذراً من أي مواجهة أمنية ضد ما أسماه بـ "الغضب الشعبي"، مشيراً إلى أن "هذه ثورة سلمية لها أنياب وغضب ليس بوسع أحد أن يوقفه".
وأطبق الجيش المصري وقوات الداخلية سيطرتها على القاهرة والمدن الرئيسية وطوق المساجد ذات التجمعات الكبرى ليحول دون خروج مسيرات احتجاجية منها في اتجاه الميادين الرئيسية وسط إصرار ثوار مصر على استكمال مسيرتهم معتبرين أن إحياء ذكرى يناير ليس إلا مسمارا جديدا في نعش الانقلاب، على حد قول الناطق باسم الإخوان محمد منتصر.