أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بمصر عن 35 نقطة حددها للتظاهر والحشد ضد السلطات الحالية في القاهرة ومحافظة الجيزة (غربي العاصمة)، في الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011، التي أطاحت بحكم المخلوع محمد حسني مبارك.
وفي بيان نشر على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تحت عنوان: "للميادين راجعين.. الثورة في الميدان"، قال التحالف المؤيد لمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب: "غداً يومكم وتلك ثورتكم تنتظر غضبة تنتصر للوطن ولحقوق الشعب، ثورة يناير يجب أن تبقى في الميادين، تهتف للحريات وللكرامة وللمطالب العادلة وتنحاز للإرادة الشعبية".
ودون إشارة إلى ميدان التحرير وسط القاهرة (رمز ثورة يناير 2011)، دعا التحالف إلى 35 نقطة تظاهر في أحياء بالقاهرة والجيزة، أبرزها "مساجد رابعة العدوية بمدينة نصر، والفتح في منطقة رمسيس، والفاروق بالمعادي، إضافة إلى مسجد الاستقامة، ومصطفى محمود بالمهندسين"، مشيراً إلى أنه "سيتحرك في باقي المحافظات أيضاً في نقاط أخرى".
وأضاف البيان: "سيسقط هذا النظام الباطل، نحن من الآن نبحث عن مستقبل مصر بعد سقوطه، مستقبل ينحاز للإرادة والحقوق والحريات والعدل والكرامة".
ودعا التحالف إلى مراقبة حقوقية للتظاهرات، محذراً من أي مواجهة أمنية ضد ما أسماه بـ "الغضب الشعبي"، بقوله: "هذه ثورة سلمية لها أنياب وغضب ليس بوسع أحد أن يوقفه".
ودشن التحالف وسوماً (هاشتاغات) لدعوته على موقع "تويتر" مثل (#ثورتنا_وهنكملها)، (#الثورة_مستمرة)،(#الثورة_في_الميدان)، (#عودوا_للميادين).
ومؤخراً، دعت قوى رئيسية معارضة للسلطات الحالية، أبرزها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إلى "التظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لإسقاط النظام"، فيما قالت وزارة الداخلية إنها استعدت بخطة موسعة للفعاليات المحتملة في ذكرى الثورة.
وفيما أصدر إخوان مصر بيانا صباح اليوم دعوا فيه الشعب المصري للثورة على الظلم واستكمال ثورتهم والتأكيد على سلميتهم هربت حركة 6 أبريل من المشاركة بذريعة أن "العكسر يحتلون ميدان التحرير"، وكأنه لا يمكن أن يكون هناك ثورة إلا في هذا الميدان، متجاهلين أن استيلاء العسكر على الميادين والسلطة هو مبرر للثورة لا للرضوخ، وفق ما علق ناشطون مصريون على مزاعم الحركة.
وكان تبادل النظام والثوار الوعيد بهذا اليوم وسط سيطرة الجيش على المدن الرئيسية وتسليط الإعلام الرسمي لإرهاب الشعب وتخويفهم من النزول يقابله إصرار الثوار على المضي بفاعلياتهم السلمية مهما كان حجم بطش النظام والأنظمة الإقليمية التي تدعمه.