زودت شرطة أبوظبي عناصرها العاملين في الميدان بكاميرات رقمية فائقة الجودة محمولة على الصدر بجانب بطاقة التعريف الشخصية التي يرتدونها، وزودت هذه الكاميرات بعدة تقنيات أسفرت عنها فترة اختبار وتجريب وتطوير وتحليل طويلة استمرت عامين.
وتهدف شرطة أبوظبي إلى تعزيز مسيرة التطوير والتحديث وتحسين الآداء عبر الأخذ بأفضل الممارسات العالمية في مجال تقديم الخدمات المتميزة للجمهور.
وأكد اللواء عمير محمد المهيري مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي أن استخدام تقنية الكاميرات يأتي ضمن جهود شرطة أبوظبي في تسخير جميع الإمكانات البشرية والتقنية لمواصلة مسيرة التطوير الدائمة .
وأشار إلى أن استخدام هذه التقنية الحديثة يعزز من تطوير الأداء لعناصر الشرطة والتعرف على واقع العمل الميداني عبر تصوير وتوثيق ما يجري على أرض الواقع وتمكين المراقب من اتخاذ القرارات المناسبة في تعزيز ودعم العاملين بالاحتياجات اللازمة وفقا للموقف الذي يواجهونه فضلا عن الاستعانة بهذه الفيديوهات في تصميم برامج تدريبية تمكن عناصر الشرطة من الإلمام بتفاصيل العمل الميداني كافة ومواكبة المستجدات وفقا لأفضل المعايير العالمية.