أبوظبي –
الإمارات 71
اعتبر سمو الشيخ
عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن استضافة أبوظبي للاجتماع رفيع المستوى بشأن
تغير المناخ يعد تقديرا دولياً للدور المركزي والريادي الذي لعبته دولة الإمارات في
دعم الإجراءات والتدابير والمبادرات العملية المبذولة للحد من ظاهرة تغير المناخ وتداعياتها، مضيفاً أن الإمارات تعتز وتفتخر بدورها في دعم الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ.
جاء ذلك في تصريح
لسموه بمناسبة استضافة أبوظبي اليوم لشخصيات رفيعة المستوى، بمن فيهم معالي بان كي
مون الأمين العام للأمم.
وأضاف سموه أن مشاركة الإمارات في هذا المجال تركز على حزمة متكاملة
تجمع بين الإجراءات والتدابير المحلية المدروسة والاستثمارات الدولية في قطاعات الطاقة
المتجددة، إضافة إلى دعم مبادرات وجهود التعاون الدولي في التعامل مع هذه الظاهرة.
وأشار أيضاً إلى
أن من أسباب اضطلاع الإمارات بهذا الدور الحيوي
والمركزي تعود إلى قراءتها للمتغيرات التي يشهدها العالم بشكل استباقي وانطلاقاً من
مبادئها القائمة على الاهتمام الكبير بالإنسان؛ باعتباره يمثل الثروة الحقيقية.
وأكد سموه أنه
كان للسياسة التي انتهجتها الإمارات من الانفتاح على العالم والانخراط البناء والفاعل
في التعاون الإقليمي والدولي، دور في أن جعلها مركزاً رئيسياً للتجارة ونقطة اتصال
وتواصل للنشاط التجاري على الصعيدين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن الإمارات تشتهر بأنها دولة لها طابعها وحضورها العالمي؛ لأنها تؤمن
بالوسطية وبالتسامح الديني والثقافي والتعايش السلمي، كما تتميز بريادتها في مجال تمكين
المرأة، فضلاً عن تنوع سكانها الوافدين من مختلف الجنسيات في العالم.
ولفت سموه إلى
أن الإمارات تعتمد اعتماداً كبيراً على التجارة الخارجية للحصول على معظم إمداداتها
واحتياجاتها من الغذاء، ولذلك فإن تأثيرات وتداعيات تغير المناخ في كل مكان في العالم
تنعكس آثارها عليها.