كشف وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي النقاب عن أن الإمارات ستستحوذ على مشاريع بناء العاصمة المصرية الجديدة، مشيراً إلى أن العقد سيوقع في غضون أيام قليلة.
وقال مدبولي إن وزارته تتفاوض حاليا مع الشركة الإماراتية التي ستنفذ مشروع العاصمة الإدارية حول صيغة وبنود التعاقد ومن المقرر انتهاء تلك المفاوضات خلال أيام، ليتم بعدها توقيع عقد الشراكة والاعلان عن الكيان القانوني الخاص بالمشروع واختيار اسم العاصمة الجديدة وإصدار القرارات الجمهورية الخاصة بتخصيص الأراضي.
وأشار إلى أن البعض فهم خطأ أن معنى عدم قدرة ميزانية الدولة على تحمل تكاليف تنفيذ المدينة هو توقف تنفيذها في حين أن المقصود هو عدم تحمل الموازنة أي أعباء وتتحمل الشركة المنفذة للعاصمة الإدارية قيمة التكلفة بالكامل.
وأضاف مدبولي في تصريح صحفي إنه تتم حاليا أعمال الرفع المساحي للمرحلة الأولى من العاصمة الادارية الجديدة على مساحة 105 كيلومترات تمهيدا لتسلم الشركة المنفذة للموقع، وتم الانتهاء من تصميمات خطوط المياه والصرف الصحي المبدئية الناقلة لحدود المشروع ويجرى حاليا وضع الرسومات التنفيذية لها ليتم بعدها اصدار أوامر الاسناد لشركات المقاولات المتخصصة.
وتابع القول إن العاصمة الإدارية الجديدة تأتي في إطار توجه عام لتنفيذ المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر وتبلغ مساحتها الاجمالية نحو 700 كيلومتر ويتم تنفيذها خلال 40 عاما حيث أن تنمية المدن الجديدة تتم دائما على مراحل.