سانتياغو - الإمارات 71
وضع
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لمؤسس جمهورية شيلي سلفادور الليندي.
وأثناء وصول سموه إلى موقع النصب وسط العاصمة سانتياغو، حيث قتل الليندي على أيدي الإنقلابيين العسكريين على حكمه في التاسع من سبتمبر العام 1973، استعرض ثله من حرس الشرف الذي
أدى التحية الى سموه وعزفت الموسيقى بالسلامين الوطنيين لدولة الإمارات وجمهورية شيلي.
سلفادور
الليندي كان طبيبا وسياسيا بارعا، وهو أول رئيس دولة في أمريكا اللاتينية كان يحمل أفكارا
اشتراكية ويؤمن بها، وحكم شيلي بالفترة بين عامي 1970 و 1973، وكان منتخبا ديمقراطيا
وقتل على يد الإنقلابيين الذين أطاحوا بحكمه، وتقديرا لمواقفه وعمله السياسي الناجح
على مدى أربعين عاما قبل حكمه تشيلي، قررت الحكومة التشيلية بناء نصب تذكاري لتخليد الرجل
ومسيرته النضالية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ قد إلتقى مع رئيسة جمهورية شيلي ميشيل باتشيليه، في وقت سابق يوم الجمعة (٢٥|٤)، واستعرضا عددا من القضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، وسبل توسيع آفاق التعاون وعلاقات الصداقة بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية شيلي، لاسيما في الميادين الاقتصادية والثقافية والنقل الجوي.
وعبر صاحب السمو نائب رئيس الدولة عن تفاؤله بالنتائج التي ستسفر عنها زيارته لشيلي خاصة على صعيد التبادل الثقافي والسياحي وبناء شراكات استثمارية متنوعة بين الجانبين.
وأكد على دور القطاع الخاص في هذا الشأن وتوفير التسهيلات اللازمة للشركات العامة والخاصة من قبل حكومتي البلدين والجهات المعنية فيهما من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة وتحقيق التقارب بين الشعبين الصديقين في شتى الاتجاهات والقطاعات خاصة الثقافية منها والسياحية .
جانبها أبدت الرئيسة ميشيل باتشيليه ترحيبها بزيارة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، معتبرةً الزيارة تاريخية كونها تفتح الأبواب بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والشركات لبناء وإقامة استثمارات مشتركة تحقق للطرفين فوائد اقتصادية وبناء علاقات انسانية وثقافية تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية وغيرها.