أحدث الأخبار
  • 10:19 . واشنطن تعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتسحب حاملة طائرات... المزيد
  • 10:00 . رئيس الدولة وأمير قطر يؤكدان ضرورة منع توسع الصراع في المنطقة... المزيد
  • 09:05 . قلق سعودي من استمرار القتال في السودان... المزيد
  • 08:34 . آرسنال يسقط أمام نيوكاسل في البريميرليج... المزيد
  • 07:10 . روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا... المزيد
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد

أساليب تعليم حديثة

الكـاتب : أمل المهيري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أمل المهيري

 ربما تكون العودة إلى المدارس قد أثارت نوعاً من الارتباك لدى الصغار من التلاميذ، الذين اعتقدوا أنهم سينتقلون إلى الصف التالي، على اعتبار أنهم كانوا في إجازة نهاية العام، وليس نهاية الفصل الدراسي الأول، خصوصاً أننا كأولياء أمور تعاملنا مع الأمر كأنه عودة إلى المدارس من جديد.

مشهد الأطفال، وهم يملؤون الساحات استعداداً لأول يوم دراسي أعادني إلى الوراء سنوات عديدة، لسعة البرد الصباحية، وقطرات الندى على وريقات الياسمينة العجوز التي تودعني برائحتها التي تعبق المكان كل صباح في «حوي» المنزل الكبير.

الحماس الذي كان يشدني مبكراً، شوقاً لأيام الدراسة مدفوعة برغبة في استخدام أغراضي الجديدة الخاصة بالمدرسة، والمباهاة بها أمام صديقات الطفولة، ثم ما يلبث ذلك الحماس أن يخبو شيئاً فشيئاً، بعد أول أسبوع في المدرسة لأجد نفسي بعد أسابيع أتمرد لعدم رغبتي في الذهاب إلى المدرسة بسبب ذلك العذاب اليومي المتمثل في الاستيقاظ مبكراً.

فعلاً تمرد الأطفال، لأنهم اعتادوا على الإجازة، غير أنهم ما إن يدخلوا مرة أخرى في عالم المدرسة حتى ينسوا كل شيء، وينسوا هم الاستيقاظ اليومي، فيسعدهم الشيء البسيط كطفلي الصغير هذا، حفظه الله، الذي يبدي سعادة لمجرد أنه يرى ألعابا كثيرة وأطفالاً.

اللعب في مثل هذا السن المبكر جزء من عملية النمو والتعلم، وتستغرب، فإذا كان اللعب عملية تعليمية، فلماذا لا يكون الأمر مستمراً، فالبشر مهما كبروا يحتفظون بذلك الطفل في دواخلهم، لماذا لا يستمر اللعب التعليمي على الأقل في المدرسة، واللعب الإنتاجي في موقع العمل على سبيل المثال!

لماذا لم نتبه التربويون إلى مسألة اللعب كوسيلة لتحبيب الطلاب في التعلم! ألا يجوز الخروج من التقليدية التي جعلت عقول الأبناء رتيبة بعيدة عن الإبداع والابتكار، لن أنكر أن هناك طلاباً متفوقين نفتخر بهم غير أن عملية حفظ المنهاج لا تخرج عباقرة وعلماء قادرين على الابتكار والتفكير، بقدر ما تخرج متفوقين ربما يصابون بصدمة، عندما يواجهون الحياة على حقيقتها، حيث ليس كل شيء موجوداً في الكتب.

في الإطار ذاته، عندما زرت معرض مهارات الإمارات تفاجأت بعدد الطلاب المشاركين في المعرض، والذين يعرضون مهاراتهم في مختلف المجالات، وهو ما يجعلنا نشعر فعلاً بالفخر أولاً بالطلاب المتميزين والمتفوقين في هذه الجوانب الفنية والتقنية. وثانياً بهذا المستوى من التعليم الفني الذي يخرج فنيين، وحرفيين، ومهندسين، وعلماء.