قال العميد جونيتي سايتو، قائد سلاح الجو البرازيلي: إن دولة الإمارات العربية المتحدة أعربت عن رغبتها في شراء 24 طائرة من طراز سوبر توكانو البرازيلية، حسب جريدة ستراتفور.
وتعرف طائرة امبراير إي إم بي 314 سوب توكانو البرازيلية بأنها من الطائرات الهجومية الخفيفة ذات المحرك التوربيني الوحيد، والتي تتمتع بمدى بعيد واستقلالية في العمل، حيث تستعمل في مكافحة حركات التمرد والإرهاب، كما أنها تستخدم في التدريب.
وأوضح مراقبون أن عزم الإمارات على شراء الطائرات البرازيلية يرجع إلى دعمها الثورات المضادة في الربيع العربي وتخوف النظام الحاكم من حركات تمرد محلية وداخلية، حيث ترغب في تعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية لمواجهة تلك التهديدات المحتملة، بالإضافة إلى مواجهة التهديدات الإقليمية التي تحيط بها خاصة من جهة إيران.
وكانت الإمارات قد سعت إلى تعزيز قدرات سلاح الجو لديها خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سعت إلى شراء 60 طائرة فالكون بريطانية في فبراير 2013 وهي الصفقة التي أعلن عنها رسميا في إبريل من نفس السنة، قبل أن يعلن عن عدم استكمالها في ديسمبر نظرا لخلافات بين وجهات النظر الإماراتية والبريطانية حول الصفقة في حينه.
وفي أبريل 2013 أيضا قامت الإمارات بتوقيع صفقة مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، لشراء 26 طائرة إف 16 بقيمة 5 مليارات دولار، وهي الصفقة التي تم تنفيذها وتم تسليم عدد كبير من الطائرات التي تم الاتفاق عليها إلى سلاح الجو الإماراتي.
وقامت حكومة أبو ظبي في أكتوبر 2014 بالتعاقد على شراء سرب من طائرات ArchAngl الخفيفة التي تستخدم في سلاح الحدود، لتستبدل بها سرب طائرات AT-802 الأقدم الذي كان يوجد لديها في الخدمة، حيث تتميز الطائرات الجديدة بوجود قنابل موجهة وحامل ثنائي لصواريخ هيلفاير إضافة لحامل لحاوية صواريخ موجهة بالليزر.
وعملت قوات الجو الإماراتية إلى تعديل عدد غير محدد من طراز سيسنا 208 لتصبح مشابهة لطائرات كومبات كارافن القادرة على حمل صواريخ هلفاير جو – أرض، بالإضافة إلى قيامها بشراء عشر طائرات من طرائ إير تراكتور 802 الأمريكية المخصصة أصلا للأعمال الزراعية لتقوم بتعديلها عن طريق إضافة محرك إضافي وقمرة قيادة وخزاني وقود وتركيب أسلحة وقنابل فيها لتصبح قادرة على مكافحة التمرد، وبدأ تسليم هذه الطائرات في أوائل 2011.
ويبلغ عدد أفراد سلاح الجو الإماراتي 10 آلاف فرد، حيث تملك 80 طائرة إف 16 أمريكية، و38 طائرة مقاتلة فرنسية من نوع ميراج 2000 يتم تطويرها إلى ميراج 9-2000، كما تعاقدت على شراء 30 طائرة فرنسية أخرى من طراز 9-2000 أيضا، بالإضافة إلى امتلاكها طائرات هوك البريطانية وطائرات عمودية من طراز يوروكوبتر أي إس 332 سوبر بيرما الفرنسي وطائرات أباتشي الأمريكية.
ويملك سلاح الدفاع الجوي الإماراتي صواريخ هوك الأمريكية، حيث تعاقدت مع الولايات المتحدة على شراء 2 بطاريات لإطلاق صواريخ الهوك تسلمت اثنتين منها بالفعل، فيما تبلغ إجمالي القوة العسكرية الجوية الإماراتية 20 طائرة اعتراض جوي و149 طائرة قتال جو أرضي و7 طائرات استطلاع و23 طائرة نقل و64 طائرة تدريب و104 طائرة عمودية.