اعتبر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن ما حققته قواتنا المسلحة في الداخل والخارج يأتي ضمن مسؤوليتها المقدسة في حماية الوطن، كما أن دورها في الخارج يأتي ضمن سياق تعزيز السلام في العالم.
وقال جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "وام"، اليوم الخميس (1|1)، إن القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت لها موقعا متميزا على المستويين الإقليمي والدولي وينظر إليها باعتبارها قوة سلام وأمن واستقرار وتنمية، مشددا على أنها "تقف دائما إلى جانب الحق والعدل وتشارك في كل ما من شأنه تعزيز السلام في العالم وهو ما أثبته سجل ها المشر ف خلال السنوات الماضية سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي".
وأشار السويدي أن "ما حققته قواتنا المسلحة في الداخل والخارج إنما هو ثمرة لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالتحديث والتطوير المستمر لمنظومة عمل القوات المسلحة وتعزيز قدراتها على القيام بمسؤوليتها المقدسة في حماية الوطن سواء تعلق الأمر بالحصول على أحدث منظومات السلاح في العالم أو التدريب المستمر وفق أرقى المعايير العالمية أو إجراء المناورات مع القوات المسلحة الصديقة والشقيقة"، مشيرا الى أن مثل هذه التدريبات "تصقل قدرات قواتنا وتتيح لها الفرصة للتعرف على خبرات ومدارس عسكرية مختلفة إضافة إلى إتاحة فرصة الدراسة لأبناء وكوادر القوات المسلحة في أرقى المعاهد العسكرية في العالم وعدم الاكتفاء بنقل التكنولوجيا العسكرية وإنما العمل على إنتاجها أيضا".
وأكد الدكتور السويدي أن "البدء في تشكيل القوة الوطنية والاحتياطية الإلزامية من أبنائنا وبناتنا سيسهم في تمكين قواتنا المسلحة ورفدها بالمزيد من الكوادر المواطنة ويوفر لها قوات احتياطية وطنية مدر بة يمكنها الاستعانة بها في أي وقت"، وهو ما منظومة قواتنا المسلحة وجعلها من أفضل منظومات الدفاع العسكرية في المنطقة والعالم.