موقع إسرائيلي: الإمارات والسعودية ومصر يدعمون "نتنياهو" في الانتخابات
تل أبيب
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
08-12-2014
قالت وسائل إعلام عبرية إن دول مصر والسعودية والإمارات دشنت ما يشبه التحالف بينها من أجل دعم "بنيامين نتنياهو" للفوز بانتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة في إسرائيل، وذلك "باعتباره يمثل الضلع الرابع في الحرب على الربيع العربي الذي شهدته عدة دول عربية، وكذلك في الحرب على تيارات الإسلام السياسي"، بحسب "الخليج الجديد".
وقال سياسيون إسرائيليون إن هناك قناعة اسرائيلية أن الديمقراطية في العالم العربي تشكل خطراً على إسرائيل ولهذا يتعاون حكام إسرائيل مع الديكتاتوريات العربية ويدعمون تحركات الثورة المضادة في دول الربيع العربي.
وذكر موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن السلاح السري لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في انتخابات الكنيست المقبلة هو التحالف الوثيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ورئيس دولة الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان.
واعتبر الموقع الإسرائيلي أنَّ الزعماء الثلاثة سيفعلون ما بوسعهم لمنع سقوط نتنياهو، لاسيما أن الأخير كان الضلع الرابع في عملية إسقاط جماعة الإخوان المسلمين والقضاء على الربيع العربي على حد قوله.
وبحسب الموقع فإن السيسي وعبد الله وخليفة يقودون عملية بلغت ذروتها لكبح زمام الإخوان في أرجاء العالم العربي بشكل مباشر، ودفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشكل غير مباشر إلى دعم الانقلاب على ثورات الربيع العربي ودعم العسكر في مصر.
وأضاف الموقع القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل: أحد حلفائهم الرئيسيين (يقصد الزعماء الثلاثة) في هذه السياسات، إن لم يكن أهمهم، هو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقال الموقع "تفيد مصادرنا بالشرق الأوسط والخليج أن نتنياهو بصدد الدخول في معركة انتخابات الكنيست الـ20 في الوقت الذي ينسق معه معظم الحكام العرب الرئيسيين سياساتهم ليس فقط إزاء إيران وما يحدث في الحرب بسوريا، بل أيضًا سياساتهم حيال إدارة أوباما في واشنطن، وبشكل لا يقل أهمية حيال الفلسطينيين أيضًا".
وأضاف الموقع: "تبقى تفاصيل تلك العلاقات العربية الإسرائيلية محمية بالسرية، بسبب حساسية الأنظمة العربية لردة فعل الرأي العام في بلادهم، لكن التعاون بين إسرائيل والقاهرة والرياض وأبو ظبي وصل اليوم إلى أبعاد لا يمكن لغطاء السرية أن يسترها، حيث تتطاير شظايا تفاصيل بشأنها هنا وهناك".
واختتم الموقع تقريره بالقول: "لا يدور السؤال عما إن كان نتنياهو سوف يستغل تلك الإنجازات السياسية خلال المعركة الانتخابية. فالنقطة الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام، أن القصر الملكي السعودي ودولة الإمارات والرئيس المصري سوف يعملون على منع سقوطه".