أعلنت شرطة أبوظبي اليوم الأربعاء (3|12) أنها بدأت عمليات بحث وتحر على اثر مقتل مدرسة اميركية طعنا بأداة حادة في ظروف غامضة داخل دورة مياه نسائية في مركز تجاري.
وأفاد العقيد راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي بحسب ما نقل الجهاز الإعلامي في وزارة الداخلية أن الاميركية البالغة من العمر 37 عاما كانت تعمل في مدرسة اطفال وتوفيت في المستشفى متأثره بجروحها.
وذكر العقيد بحسب ما نقلت عنه صحيفة ذي ناشيونال الحكومية أن الضحية التي كانت في احد المجمعات التجارية في جزيرة الريم في إمارة أبو ظبي طعنت بعد ظهر الاثنين بواسطة اداة حادة على اثر مشاجرة عنيفة في دورة مياه نسائية لم تعرف اسبابها.
وأفاد شهود أن المهاجم أو المهاجمة كان يرتدي العباءة التقليدية باللون الاسود وقفازات سوداء اضافة الى النقاب.
وتسعى الشرطة الى تحديد دوافع وهوية الفاعل الذي نجح في الفرار، بحسب الصحيفة، فيما لم تكشف هوية الضحية، لكن الشرطة اوضحت انها مطلقة ولديها توأمان في الحادية عشرة من العمر.
وقال العقيد بورشيد إن "الشرطة المجتمعية" باشرت بالعناية بالطفلين وشرعت في توفير المأوى والاحتياجات لهما الى حين وصول والدهما (طليق الضحية) الموجود خارج البلاد.
واكتفت صحيفة غولف نيوز بذكر الأحرف الأولى من اسم الضحية وهي "ايه بي آر"، موضحة أن الشرطة عثرت على الأداة الحادة التي استخدمت في طعنها.
وطلب العقيد بورشيد الجمهور بالاتصال برقم هاتفي خاص بالشرطة في حال توافر معلومات خاصة حول هذه القضية.
وكانت الدولة قد انضمت في أيلول/ سبتمبر الى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وفي المملكة العربية السعودية، تعرض مواطن كندي للاعتداء السبت الماضي بيد سعودي مزود بـ"اداة حادة" في الظهران شرق المملكة، وقد تم نقله الى مستشفى حيث وصفت حالته بانها مستقرة.
وفي وقت سابق في تشرين الثاني/ نوفمبر، أصيب مواطن دنماركي بجروح بالرصاص في الرياض لحظة كان يغادر مكان عمله على متن سيارة.
وفي 14 تشرين الاول/ أكتوبر، قتل اميركي بالرصاص وجرح أخر في شرق الرياض في اعتداء على علاقة بـ "نزاع عمل"، وفقا للسلطات السعودية.