تجري الوزارات والهيئات الاتحادية والجهات الحكومية المحلية في الإمارات السبع والمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، استعدادات لاستقبال اليوم الوطني الثالث والأربعين لميلاد دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر عام 1971.
وجرى تعليق أعلام الدولة لترفرف فوق كل الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة على السواء وفوق كل المنازل انتظارا ليوم الثاني من ديسمبر لإحياء احتفالات صاخبة.
هذا ومن المتوقع أن تكون هذه الاحتفالات هي الأضخم في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن وزارة الداخلية الإماراتية حددت الاشتراطات الواجب اتباعها لتزيين المركبات خلال الاحتفال باليوم الوطني الـ 43 للدولة.
وأفاد العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية أن الاشتراطات حددت الضوابط القانونية الخاصة بالاحتفال، وتزيين المركبات بما يمكن مختلف شرائح المجتمع من التعبير عن فرحتها بهذه المناسبة الوطنية العزيزة وبروح حضارية دون ارتكاب أي مخالفات لقواعد السير والمرور.
وأشار الى حرص الشرطة على اتخاذ التدابير كافة، لتكون الاحتفالية خالية من أي حوادث مرورية قد تعكر صفو المحتفلين بهذه المناسبة.
وأوضح أن الاشتراطات والتعليمات الواجب اتباعها في هذه المناسبة، تتمثل في منع إقامة المسيرات مهما كانت الأسباب، عدا المسيرة الرسمية، والالتزام بقوانين وأنظمة وقواعد السير والمرور وتعليمات عناصر الشرطة.
ونوّه بأن الوزارة تشجع على الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتعبير عنها بشكل حضاري، حيث يسمح بكتابة عبارات وطنية لا تخدش حياء الآخرين، وتركيب العلم الوطني على المركبة في أي موقع، دون أن يشكل خطرا على سلامة سائق المركبة أو الآخرين، مع الالتزام بضوابط تركيب العلم ووضع الملصقات على جوانب المركبة، كما يسمح بتزيين المركبات خلال اليوم الوطني، مع الالتزام بالنسبة المحددة لتلوين الزجاج الجانبي والخلفي.