أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

"كورونا" يستنفر التدابير الوقائية والعلاجية .. و"الصحة" تطمئن

تاريخ الخبر: 15-06-2014

أبوظبي - الإمارات 71

منذ أن بدأت تطفو على السطح الصحي سلسلة الانفلونزا، كـ"انفلونزا الطيور" أو "انفلونزا الخنازير" وغيرها، لم يؤثر على المجال الصحي الإماراتي لا الوقائي ولا العلاجي أكثر من "كورونا". تلك البداية، منذ أكثر من عقد، ظلت الإمارات حصنا محصنا من انتقال هذه الفيروسات أو انتشارها، ترافق ذلك بحملات وقائية ضخمة على مستوى الدولة، واستنفار تام لكافة الأجهزة المعنية.

ورغم أن الاستعدادات لمواجهة "كورونا" لم تقل عن أي استعدادات أخرى، إلا أن الفيروس نجح في اختراق جدار الحماية الصحية، وأول من دفع ثمن هذا الفيروس هم الأطباء والمسعفون والعاملون في مكافحته.

قد يكون أكثر ما يميز هذا الفيروس عن غيره، نظرا لدخوله الساحة الصحية الإماراتية، هو قرب الدولة من أحد مراكز الفيروس النشطة وهو السعودية.

الجهات المعنية، تعاملت بشفافية واهتمام كبيرين لمحاصرة هذا المرض في انتشاره أو محاصرة الشائعات التي تدور حوله، كون الشائعات فيروسا لا يقل خطورة عن فيروس كورونا ذاته!

 

صحة أبو ظبي تطمئن

طمأنت هيئة الصحة أبوظبي الجمهور من المواطنين والمقيمين، في إمارة أبوظبي حول الوضع العام لمرض فيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ودعت الجميع إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وعدم الالتفات إلى الشائعات أوتناقلها، والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة بشأن المعلومات المتعلقة بالمرض.

وأكدت الهيئة على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، وأنها، بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة، اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومنها إجراء الفحوص الضرورية لكافة المخالطين للمرضى المصابين حسب التوصيات العالمية في هذا الشأن.

 

"خارطة طريق" صحية

نصحت هيئة الصحة أبوظبي كافة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية العامة للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية، مثل المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصا بعد السعال أو العطس، واستخدام دورات المياه، قبل وبعد التعامل مع الأطعمة، وإعدادها واستخدام المنديل عند السعال، أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس، والحفاظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كاف من النوم، والمحافظة على النظافة العامة وتجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين.

 

وفي الجانب العلاجي.. توصيات أيضًا

وطالبت الهيئة السكان، بضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية.

من جهة أخرى، أشارت وزارة الصحة إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الفيروس لا يشكل قلقا على الصحة العامة، في الوقت الحالي وأنه لا يتطلب أية إجراءات لحظر السفر، إلى أي دولة في العالم ولا يتطلب إجراء فحوص مبكرة في منافذ الدولة ولا فرض أي قيود على التجارة.

وشددت الوزارة على أن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس، مؤكدة أن النظام الصحي بالدولة فعال، وأن الوزارة تتابع الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع كافة الجهات والهيئات الصحية تعمل على اكتشاف ماهية الفيروس، وطرق انتشاره والإصابة به، حيث إنه لا يوجد أي علاج محدد للفيروس ولا يوجد أية تطعيمات للوقاية منه ، وليس معروفاً حتى الآن طرق انتقال العدوى بين البشر، أو إذا ما كان ينتقل عن طريق الحيوانات.

 

الدور الميداني في مكافحة "كورونا"

أكدت إدارة مستشفيات الغربية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" عدم وجود أي حالات اشتباه مرضي بفيروس "كورونا" داخل مستشفيات مدن الغربية، سواء في مدينة زايد أو غياثي والسلع وجزيرة دلما وليوا والمرفأ، وأن كافة المستشفيات تمتلك خططاً وقائية وعلاجية ضد الفيروس وغيره من الفيروسات المعدية.

وأوضح سالم عيسى المزروعي مدير إدارة مستشفيات الغربية أن هناك خطة وقائية وعلاجية في جميع مستشفيات الغربية، وذلك بالتنسيق مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" وهيئة الصحة في أبوظبي، وتشتمل على فحص جميع الحالات التي يمكن أن يشتبه في إصابتها بأعراض مشابهة، لأعراض فيروس كورونا والحصول على عينات من الشخص المشتبه فيه وتحليلها، لضمان معرفة مدى إصابته بالفيروس من عدمها، وإبلاغ غرفة العمليات التابعة لشركة صحة بجميع الحالات التي يتم الاشتباه فيها.

وأكد المزروعي أن جميع العينات التي تم الحصول عليها، أكدت عدم وجود أي حالات إصابة بهذا الفيروس وأن لا توجد أي حالات اشتباه جديدة به في جميع مدن الغربية، موضحاً أن أي شخص يقوم بمراجعة المستشفى ويشتكي من أي أعراض يمكن أن تكون مشابهة من قريب أو بعيد لفيروس كورونا يتم التعامل معه بجدية تامة، والحصول على عينة منه وإرسالها إلى المختبرات المختصة لفحصها والتأكد من مدى إصابة الشخص بهذا الفيروس، ومن ثم التعامل معه وفق آليات محددة تضمن سلامة جميع المحيطين به. وبين المزروعي أن مستشفيات الغربية تمتلك خطة علاجية في حالة اكتشاف أي حالات مصابة بالفيروس، تضمن سلامة جميع المرضى المتواجدين في المستشفى، والمترددين على أقسامه المختلفة من خلال توفير أماكن عزل للحالات المصابة مجهزة بكافة التجهيزات اللازمة، لضمان السيطرة على الفيروس ومنع انتشاره أو انتقاله من شخص مصاب إلى شخص آخر، هذا بخلاف الترتيبات الأخرى التي تضمن مواجهة الفيروس سواء من خلال الوسائل الوقائية أو العلاجية.

وأوضح المزروعي أن إدارة مستشفيات الغربية قامت بعمل فحوص طبية للعاملين في بعض الجهات الحكومية بالمنطقة الغربية، وذلك في إطار جهودها المجتمعية مع مختلف الهيئات والمؤسسات العاملة في المنطقة الغربية، وأنها على استعداد لتلبية احتياجات أي جهة تطلب خدمات مستشفيات الغربية.

ونصح المزروعي الأهالي بعدم التواجد في المستشفيات أو المراكز الصحية بشكل عام إلا لضرورة، كأحد أنواع الوقاية العامة من انتقال أي مرض أو فيروس معد مع ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطيات الوقائية والاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة، وعدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بأفراد آخرين.