أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أن على القوة الغربية الاعتراف بأن شعوب المنطقة لديها فهم أعمق بقضاياهم أفضل ممن هم خارجه.
وقال في حوار مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، ونشرت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، اليوم السبت (22|11)، "أعتقد أن علينا أن نبتعد عن تلك الفترة التى تعتقد فيها بروكسل واشنطن ولندن و باريس أنهم يعرفون المنطقة أفضل من شعوب المنطقة وأعتقد أن هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا".
وردا على سؤال حول جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ضد تنظيم "داعش"، قال سموه " إنهم يحاولون اختطاف ديننا .. فبالنسبة لفهمهم هم لايحبون فقط الديانات الآخرى على الإطلاق بل إنهم أيضا لا يحبون ديننا ولا الطريقة التى نمارس بها الإسلام بالاضافة الى أنهم أيضا يريدون فرض تفسيراتهم للإسلام على قيمنا و بلداننا و عائلاتنا".
وأعرب عن قلقه إزاء نتائج المحادثات مع إيران حول المسألة النووية، مشددا في الوقت نفسه على الحاجة إلى مزيد من بذل الجهود لدفع الأوضاع في ليبيا إلى الأمام.
وحول دور الإمارات مع مصر في توجيه ضربات عسكرية ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا، قال سموه "نعتقد أن على الدول التي لعبت دورا في التخلص من القذافي أن تقوم بدور أكبر فيما بعد .. لكنهم لم يفعلوا .. لكن اليوم لديهم مسؤولية كبيرة لوضع ليبيا على الطريق الصحيح"، مشيرا إلى أننا "لا ننسى الدور الهام لليبيا كونها دولة هامة فى المنطقة لكن من الممكن أن تتحول الى قنبلة موقوتة ضخمة".