عبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" عن استنكاره لإضافته لقائمة الجماعات الإرهابية الإماراتية، واصفاً ذلك بالتحرك الغريب للسلطات في الإمارات.
وطالب "كير" في بيان له، السلطات الإماراتية بتوضيح حول هذه القائمة الصادمة والغريبة، حيث أنه ليس هناك أي أساس واقعي لإدراج كير وغيره من منظمات الحقوق المدنية والأمريكية والأوروبية وجماعات الدعوة الإسلامية في هذه القائمة.
وتعد "كير" أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أمريكا، وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.
وقال البيان الصادر عن المنظمة: "مثل بقية المؤسسات التي تمثل التيار الرئيسي للمجتمع مسلم الأمريكي، كير نموذج للدعوة وهو على نقيض تام عن المتطرفين العنيفين.
وأضاف "إننا ندعو مجلس وزراء الإمارات العربية المتحدة لمراجعة هذه القائمة وإزالة منظمات مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، والجمعية الأمريكية الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى التي تعزز سلميا الحقوق المدنية والديمقراطية والتي تعارض الإرهاب كلما حدث ذلك، أينما وقعت وأيا كان حاملها".
من بين العديد من مبادرات مكافحة الإرهاب، انضمت كير مؤخرا مع عددا من العلماء والزعماء المسلمين الوطنيين والمحليين في واشنطن العاصمة، لإطلاق رسالة هي الأولى من نوعها مفتوحة باللغة العربية (مع ترجمة إنجليزي) الذي وقعه أكثر من 120 من علماء الإسلام الدوليين وقادة المسلمين لدحض فكر الجماعة الإرهابية (داعش) وتحث مؤيديها على التوبة و"العودة إلى دين الرحمة".