موقع24 الإماراتي: فجر ليبيا وراء التفجيرين أمام سفارتي الإمارات ومصر
قال موقع 24 الإماراتي والمقرب من السلطات في أبوظبي إن قوات فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس هي من تقف وراء التفجيرين الذين وقعا اليوم الخميس أمام سفارتي الإمارات ومصر في ليبيا نقلاً عن مصادر لم يسمها.
مصادر أمنية ليبية لـ24 أن سيارتين مفخختين انفجرتا صباح اليوم الخميس أمام مقري السفارتين الإماراتية والمصرية في العاصمة الليبية طرابلس، لكن من دون سقوط أي ضحايا، مشيرة إلى أن الخسائر مادية فقط.
وأوضحت المصادر أن الانفجارين المتتاليين وقعا في حدود الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي، علماً بأن مقري السفارتين خاليان تماماً من أي من أعضاء البعثتين الديبلوماسيتين، بعدما سحبت الإمارات ومصر كافة العاملين من هناك، أسوة بانسحاب معظم الدبلوماسيين العرب والأجانب من العاصمة منذ شهر يوليو (تموز) الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول مصري قوله: "إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى إخطاراً بالحادثة وأنه يتابع عن كثب تطورات الموقف للوقوف على حجم الأضرار التي تعرض لها مقر السفارة المصرية".
لكن المسؤول، الذي اشترط عدم ذكر اسمه بحسب الموقع، امتنع عن توجيه أي اتهامات لأي جهة ليبية، وقال إن السلطات المصرية شرعت في إجراء اتصالات مع عدة جهات ليبية للوقوف على حقيقة ما حدث.
وأفاد الموقع أن التفجير الذي استهدف السفارة المصرية في طرابلس جاء بعد سلسلة من الاعتداءات ومحاولات الاقتحام التي تعرضت لها خلال الشهر القليلة الماضية والتي شملت كتابة عبارات مسيئة لمصر ولرئيسها السيسي على حائط السفارة.
وأشار الموقع إلى أن قوات "فجر ليبيا" المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين تزعم أن العاصمة باتت آمنة منذ سيطرتها على المدينة لكن تفجيرات اليوم تكشف بحسب مراقبين محليين كذب هذه الادعاءات.
وكانت سيارتان مفخختان، انفجرت صباح اليوم الخميس (13|11)، بمحيط مقري السفارتين الإماراتية والمصرية بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأكد شهود العيان لمراسل وكالة "الأناضول" التركية، أن الانفجارين المنفصلين، تسببا فقط في أضرار مادية دون خسائر بشرية لكون المقرين خاليين منذ أشهر، وفصل بين الانفجارين بضعة دقائق.