أحدث الأخبار
  • 01:09 . الإمارات تدين قرار الاحتلال حظر أنشطة "الأونروا"... المزيد
  • 01:03 . أمير قطر يدعو للاستفتاء على التعديلات الدستورية الثلاثاء المقبل... المزيد
  • 12:41 . الذهب عند أعلى مستوى نتيجة مخاوف تتعلق بالانتخابات الأمريكية... المزيد
  • 12:35 . وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن 82 عاما... المزيد
  • 12:20 . قطر ومصر تبحثان جهود الوساطة لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:13 . بلدية بيت لاهيا تعلنها منطقة "منكوبة" إثر المجازر الإسرائيلية... المزيد
  • 11:55 . الأهلي المصري يتوج بالكأس الأفرو آسيوية ويبلغ نصف نهائي كأس القارات على حساب العين... المزيد
  • 11:21 . رئيس الدولة يعفو عن ثلاثي الزمالك... المزيد
  • 11:14 . "المعاشات" تطلق منصة رقمية لتسهيل الخدمات المقدمة لشركائها... المزيد
  • 10:58 . قوات الاحتلال تقتحم مدنا في الضفة وتشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 10:52 . تقرير يتحدث عن قرب اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان... المزيد
  • 10:33 . أكثر من 100 شهيد في مجزرة جديدة للاحتلال ببيت لاهيا... المزيد
  • 07:35 . جزائية أبوظبي تقضي بحبس وتغريم ثلاثي الزمالك... المزيد
  • 06:35 . وفاة الممثل المصري حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاماً... المزيد
  • 06:16 . حزب الله ينتخب نعيم قاسم أمينا عاماً جديداً والاحتلال يتوعد باغتياله... المزيد
  • 01:17 . لأول مرة.. نتنياهو يقر بالوقوف وراء اغتيال إسماعيل هنية... المزيد

حتى لا تصبح مألوفة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

فضيلة المعيني

في حادثة اعتداء 5 أشخاص على رجال الشرطة بالسلاح الأبيض في عجمان، وما حدث في الطرقات هناك من مطاردة ومقاومة عنيفة من هؤلاء الشباب، لا بد من الوقوف مطولاً، حتى لا يصبح هذا السلوك مألوفاً، يقدم البعض على ارتكاب الجريمة، ثم يحاول الإفلات بالاعتداء على رجال الشرطة والهروب ودهس من يأتي في طريقه، وكأن هؤلاء في ولاية أميركية ترتفع فيها معدلات الجريمة، أو أنهم يصورون فيلماً سينمائياً من أفلام المطاردة والأكشن، أو فيلماً بوليسياً على يد مخرج بارع.

ما حدث في عجمان نهاية الأسبوع الماضي، نصر على أن نسميه بالسابقة القليلة، إن لم تكن نادرة الحدوث، وحتى لا يتكرر ولا يتجرأ الخارجون على القانون على رجال الشرطة، ويصبحوا عرضة للخطر على أيدي هؤلاء، وتزهق أرواحهم وتهدر دماؤهم أثناء أداء الواجب، لا بد من وضع خطوط حمراء تحت هذه التصرفات التي تدخل في نطاق لا يمكن السكوت عليه.

ولا اعتباره سلوكاً لا مسؤولاً طارئاً، خاصة وأن من أقدم عليه شباب كبار، يتوسم فيهم المجتمع الخير والصلاح، لا أن يكونوا جماعة في عصابة من عصابات السلاح الأبيض، التي أصبحت لا تخلو منها أحياء سكنية بعينها في كل إمارة، وهي معروفة لدى السلطات الأمنية.

وبالنظر إلى خريطة الجريمة في كل إمارة، يتجلى بكل وضوح، انتشار كل نوع في حي سكني بعينه أكثر من سواه، والشجار بالسكاكين وغيرها من الأدوات الحادة، يظهر أيضاً في أحياء سكنية يقل فيها الوعي، وربما ازدادت نسبة الأسر محدودة الدخل والعاطلين في الأسر.

هنا، ينبغي أن يبرزدور الشرطة المجتمعية والمؤسسات المدنية الأخرى، في العمل على تقليل هذه النسب، ونشر ثقافة القانون بين الأهالي، سواء المواطنين أو غيرهم، وألا تبقى هذه الأحياء المعروفة بانتشار معدلات الجريمة بأنواعها فيها، معزولة عن المجتمع، بحيث اعتاد من فيها على ارتكاب الجريمة، وألفوا الخطأ، حتى صار جزءاً من السلوك اليومي لمن فيها.

في عجمان وغيرها تنتشر الأحياء هذه، والتي أصبحت تشكل عبئاً على الأمن، والحفاظ على الأمن فيها واستقرار ساكنيها، صار يتطلب جهداً مضاعفاً، لن يكتمل طالما بقيت السلطات الأمنية وحدها المعنية بهذا الأمر، وطالما لم يستشعر الآخرون مسؤوليتهم عن أحياء هي جزء من مجتمع يضم الكثير، وطالما غسل الجميع يديه واقتنع أنه لا أمل في الإصلاح.