أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ مع أبوظبي في غسل أموال لقوات الدعم السريع

ترجمات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2025

أعرب مواطنون سودانيون ومراقبون دوليون عن قلقهم العميق وغضبهم الشديد إزاء سياسة حكومة المملكة المتحدة تجاه السودان، حيث اتهموها بـ"التواطؤ السياسي" في غسل أموال أبوظبي المتجهة لقوات الدعم السريع.

وجاء في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، الأسبوع الماضي، أن سياسة المملكة المتحدة المتمثلة في تبني "الخطاب الصارم" أدت إلى إطالة أمد الحرب، وترسيخ الإفلات من العقاب، وتسهيل ارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين العزل في السودان.

وبحسب الرسالة، فإن الأدلة الميدانية المدعومة بالبيانات والتقارير الدولية المستقلة تشير بوضوح إلى أن ميليشيا قوات الدعم السريع تتحمل المسؤولية الأكبر عن الانتهاكات ضد المدنيين.

واستشهدت الرسالة بتقرير نوفمبر 2024 الصادر عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح (ACLED)، وذكرت أن الميليشيا مسؤولة عن 77% من الجرائم ضد المدنيين، تليها جهات أخرى.

وأشارت الرسالة إلى أن قوات الحكومة السودانية ارتكبت أقل نسبة من الانتهاكات ضد المدنيين.

ووثقت هيومن رايتس ووتش في تقريرها لعام 2025 أن قوات الدعم السريع أحرقت 43 قرية في شمال دارفور بحلول يونيو 2024 وارتكبت أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في الخرطوم وبحري وأم درمان وولاية الجزيرة بعد ديسمبر 2023، بحسب الرسالة.

وانتقدت الرسالة ما وصفته بنمط متكرر في بيانات المملكة المتحدة التي تتجنب اتهام قوات الدعم السريع مباشرةً بشن هجمات على المدنيين. كما استشهدت بتغريدة لوزير الخارجية بتاريخ 19 سبتمبر الجاري، ذكرت مقتل مدنيين في الفاشر، لكنها نسبت اللوم بشكل عام إلى "الأطراف المتحاربة".

وجاء في الرسالة أن مثل هذه التصريحات توفر "حصانة ضمنية" لمقاتلي قوات الدعم السريع.

وجاء في الرسالة أن "هذا النمط المتكرر في الخطاب الرسمي البريطاني يمنح قوات الدعم السريع حصانة ضمنية لمواصلة جرائمها ويشجعها على الاستمرار في استخدام القمع والعنف ضد المواطنين المدنيين لتحقيق أهدافها السياسية".

وأعرب الموقعون على الرسالة عن قلقهم أيضًا بشأن التقارير التي تتحدث عن محاولة المملكة المتحدة حماية الإمارات من الانتقادات بسبب دورها المزعوم في توريد الأسلحة لقوات الدعم السريع.

واستنادا إلى نتائج الأمم المتحدة والتحقيقات الإعلامية، بما في ذلك وثائق منظمة العفو الدولية ومصادر أخرى، ربطت الرسالة أبوظبي بنقل الأسلحة والدعم العسكري لميليشيا قوات الدعم السريع.

وجاء في الرسالة: "إن ما يحدث في الفاشر وما ترتكبه ميليشيا قوات الدعم السريع في جميع أنحاء السودان ليس مجرد كارثة طبيعية بل هو عمل إجرامي متعمد ينتهك حتى قوانين الحرب".

وحث الموقعون على إدانة الانتهاكات التي ترتكبها جميع الأطراف، لكنهم أكدوا على أنه لا ينبغي توزيع المسؤولية بالتساوي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعين إلى الاعتراف الواضح بدور الأخيرة في الهجمات ضد المدنيين.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في أبريل 2023، انزلقت البلاد إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص قسراً، وأصبح ما يقرب من 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية.