أحدث الأخبار
  • 12:06 . "العدل" تعتمد ستة شروط لترخيص مراكز الوساطة وتحدد سقف أتعاب الوسطاء بـ5%... المزيد
  • 11:27 . المستشار الزعابي: اختفاء الشامسي يحمل كل مؤشرات الإخفاء القسري.. ودمشق تتهرب من تقديم رواية قانونية... المزيد
  • 11:11 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب باستبعاد مدعي “الجنائية الدولية” من أي إجراءات بحقه... المزيد
  • 11:09 . مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي بشأن حرب غزة... المزيد
  • 10:58 . ترامب يقول إن بلاده ستبيع السعودية طائرات "إف 35"... المزيد
  • 09:12 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تعتقل ناشطاً سودانياً بسبب انتقاد الدعم السريع... المزيد
  • 08:49 . وزير الدفاع الإيراني يزور دبي استجابة لدعوة إماراتية... المزيد
  • 06:09 . مرسوم بتعيين أربعة مساعدين لمحافظ المصرف المركزي... المزيد
  • 01:03 . مركز "تريندز" يطلق 10 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب... المزيد
  • 12:49 . "اسوشييتد برس": إدارة ترامب متفائلة بإمكان التوصل إلى اتفاق تطبيع "سعودي–إسرائيلي"... المزيد
  • 12:06 . السودان: أسلحة أوروبية تتدفق إلى الدعم السريع عبر أبوظبي ونطالب الاتحاد بوقف التصدير فوراً... المزيد
  • 11:29 . وصول حاملة طائرات أمريكية إلى البحر الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا... المزيد
  • 11:28 . ترامب يعتزم الاجتماع مع خصمه زهران ممداني عمدة مدينة نيويورك الجديد... المزيد
  • 11:17 . الفصائل الفلسطينية: أي وجود أجنبي في غزة انتقاص لسيادتنا ونرفضه بالكامل... المزيد
  • 11:15 . رئيس وزراء العراق يوجّه بتسهيل دخول جماهير "الأبيض" إلى البصرة... المزيد
  • 11:12 . الإمارات: ممارسات الاحتلال في الضفة والأقصى انتهاكات خطيرة تدفع المنطقة نحو الانفجار... المزيد

الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه

تعبيرية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2025

أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن أي تفاعل أو مشاركة لمنشور على وسائل التواصل يمكن أن يترك أثراً بالإمكان تتبعه، في تحذير جديد يعكس تصاعد المخاطر المرتبطة باستخدام الفضاء الرقمي.

وحذر المجلس، في تصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، من مخاطر التهاون في تأمين البصة الرقمية التي يتركها المستخدمون أثناء تصفحهم للإنترنت أو استخدامهم لتطبيقات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن كل تسجيل دخول وكل تفاعل أو مشاركة لصورة أو منشور يترك خلفه أثراً رقمياً يمكن تتبعه ما يجعله عرضة للاستغلال والاختراقات.

ولا تشكل البصمات الرقمية خطراً من جانب القراصنة فقط، بل قد تُستخدم أيضاً كوسيلة لتتبع تحركات المستخدمين وأنشطتهم عبر الإنترنت، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حدود الخصوصية وحجم الرقابة المفروضة في الفضاء السيبراني.

وأشار المجلس إلى أن أكثر من 1.4 مليار حساب يتم اختراقها شهريًا حول العالم، ما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المرتبطة بالبصمة الرقمية، مضيفاً أن البصمة الرقمية التي تتكون من البيانات التي يتم جمعها أو مشاركتها أثناء استخدام الأجهزة والتطبيقات قد تبدو غير مهمة في ظاهرها لكنها في الواقع تكشف الكثير عن السلوك والهوية والخصوصية وغالباً ما تقع ضحية للاستغلال من قبل التطبيقات غير الموثوقة أو المخترقين.

وقسّم مجلس الأمن السيبراني البصمة الرقمية إلى نوعين أساسيين، الأول هو البصمة السلبية وهي التي يتم جمعها عن المستخدم دون علمه أو إذنه كأن تقوم المواقع والتطبيقات بتتبع تحركاته أو جمع بيانات عن نشاطه الإلكتروني دون إشعار مسبق، والثاني هي البصمة النشطة وهي تلك التي يتركها المستخدم عن قصد مثل الصور التي ينشرها أو الفيديوهات أو حتى التعليقات والمشاركات اليومية.

وأوضح المجلس أن خطورة هذه البصمات الرقمية تكمن في أنها تفتح الباب أمام انتهاكات عديدة للخصوصية منها اختراق الحسابات والوصول غير المصرح به إلى البيانات الشخصية والتجسس على سلوك المستخدم بل وحتى انتحال الهوية أو تنفيذ هجمات تصيد إلكتروني باستخدام المعلومات المسروقة.

كما نبه المجلس إلى أن التطبيقات غير الرسمية أو غير الموثوقة تسهم بشكل كبير في سرقة هذه المعلومات، حيث تقوم أحيانًا بتسجيل المكالمات أو تشغيل الكاميرا دون علم المستخدم.

وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية توخي الحذر في التفاعل مع الآخرين على الإنترنت لا سيما رفض طلبات الصداقة من الغرباء ومراجعة قائمة المتابعين دورياً والتفكير جيدًا قبل مشاركة الموقع الجغرافي في أي منشور، منوهاً إلى أن هذه العادات البسيطة قد تكون المفتاح لحماية الخصوصية ومنع التتبع غير المرغوب فيه.

ودعا المجلس المستخدمين إلى تحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية مع ضرورة مراجعة الصلاحيات التي تطلبها تلك التطبيقات وتحديد ما إذا كانت مبررة أم لا.

كما شدد على أهمية تفعيل المصادقة الثنائية لحماية الحسابات الرقمية بما في ذلك البريد الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وأكد أن الأمن الرقمي لا يتحقق فقط بالتكنولوجيا، بل يبدأ أولًا بالوعي الفردي والمسؤولية الشخصية في التعامل مع الإنترنت، مؤكداً أن كل مستخدم مسؤول عن حماية خصوصيته والحد من أثره الرقمي.

وكان مجلس الأمن السيبراني قد أطلق حملة توعوية أسبوعية ضمن مبادرة النبض السيبراني؛ حيث يحمل الأسبوع الخامس من الحملة شعار "مخاطر عدم تأمين البصمة الرقمية الشخصية" بهدف التوعية بأهمية تحديث البرامج والأنظمة الرقمية وتقديم إرشادات لكيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة.