وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم الأربعاء، إلى الدوحة "في زيارة أخوية" تأتي بعد يومين من الضربات الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي.
ولم تذكر وكالة أنباء الإمارات (وام)، تفاصيل زيارة سموه إلى الدوحة، أو لقائه بأمير قطر، لكنها جاءت بعد يومين من تعرض قاعدة العديد الجوية التي تضم قوات أمريكية لهجوم صاروخي إيراني، ما أثار إدانات عربية ودولية، ودفع واشنطن إلى تسريع جهودها لتهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة وإعلان وقف الحرب بين "إسرائيل" وإيران.
وأمس الثلاثاء، أعرب رئيس الدولة في اتصال هاتفي مع تميم بن حمد عن رفض الإمارات لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر.
ومساء الإثنين، قصفت إيران قاعدة العديد بقطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح.
وفي أعقاب الهجوم، استدعت وزارة الخارجية القطرية السفير الإيراني في الدوحة، وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني علي صالح آبادي أن هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر وإيران.
وكانت دولة قطر قد وجهت في وقت سابق من الثلاثاء رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الإثنين.