كشف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إمكانية أن تستضيف السعودية مفاوضات مباشرة بين باكستان والهند، تشمل ملفات معقدة مثل كشمير، والمياه، والتجارة، ومكافحة الإرهاب.
وفي لقاء مغلق مع إعلاميين، الخميس، أشار شريف إلى أن السعودية قد تكون "مكاناً محايداً" مناسباً لهذا الحوار، مستبعداً أن تقوم الصين بهذا الدور. وأكد أن التوتر بين البلدين النوويين بدأ يخف، عقب اتصالات بين القيادات العسكرية.
وأوضح شريف أن باكستان متمسكة بطرح جميع الملفات دفعة واحدة، كاشفاً أن مستشار الأمن القومي قد يرأس وفد بلاده في حال عقدت المحادثات.
وكان وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار قد أكد أن السعودية لعبت دوراً محورياً في تهدئة التصعيد، ضمن جهود دبلوماسية شاركت فيها 30 دولة، بينها تركيا والولايات المتحدة. كما جرى تفعيل الخطوط الساخنة بين الجانبين، وسط تأكيدات رسمية من الطرفين.
وتأتي هذه التطورات بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في كشمير راح ضحيته 26 شخصاً، واتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه، وهو ما نفته إسلام آباد. وساهمت وساطة أمريكية وسعودية في التوصل إلى هدنة لا تزال صامدة.